بالفيديو والصور.. 5 نساء امتهن «الليدي جارد».. «هند وجيه» أول سيدة مصرية تعمل بالحراسات الخاصة.. «نجلاء محمد» مستعدة للاشتباك ضد المتعرضين لأفراد حراستها.. و«فالكون» أولى الشركات التي بدأت تدريبهن

الإثنين، 01 أغسطس 2016 03:30 ص
بالفيديو والصور.. 5 نساء امتهن «الليدي جارد».. «هند وجيه» أول سيدة مصرية تعمل بالحراسات الخاصة.. «نجلاء محمد» مستعدة للاشتباك ضد المتعرضين لأفراد حراستها.. و«فالكون» أولى الشركات التي بدأت تدريبهن
أمنية سيد

اقتحمت المرأة المصرية العديد من المجالات، التي من المفترض انغلاقها على الرجل، حيث ظهرت حالات نسائية عدة تمتهن العديد من المهن الذكورية، على غير عادة المجتمع الشرقي، الأمر الذي آثار جدلًا واسعًا في الشارع المصري، خاصةً بين الرجال، التي كانت آخرها ظاهرة «الليدي جارد» التي انتشرت بين عدد من سيدات مصر، خاصة اللاتي يمارسن رياضات قتالية أو يمتلكن أجسامًا رياضية.

وفيما يتعلق بالنسبة الشروط الخاصة بهذه المهنة، فهي تتلخص في أن يكون قوامها رياضيًا، وأن تكون ممن يمارسن إحدى الألعاب، ولا يقل طولها عن 165 سم ولا يزيد وزنها على 70 كجم، حتى تستطيع السيطرة على المواقف الصعبة بسرعه وخفه، وأن يتراوح عمرها بين 21 و29 عاما، ويشترط الحصول على مؤهل.

وتعتبر شركة فالكون للحراسة والأمن، من أوائل الشركات التي بدأت تدريب النساء على مجموعة مختلفة من مهام الأمن والحراسة منها فنون القتال بالأيدي والدفاع عن النفس، منذ عام 2006، لسد حاجة سيدات الأعمال والفنادق ومجمعات التسويق والبنوك وعدد من القطاعات الأخرى التي تحتاج إلى أمن نسائي.

«اول سيدة بودي جارد»
تعتبر هند وجية، أول سيدة مصرية، تعمل بالحراسات الخاصة، وبشركات الحراسات الخاصة، فضلًا عن تأمينها للحفلات، وفي محاولة لتطوير نفسها لجأت إلى دورة حراسات خاصة موثقة من وزارة الدخلية والخارجية ومعتمدة.

وأكدت «هند» خلال إحدى البرامج الحوارية، على أن هذا العمل لا يغير من شكل الفتاة، ولكنه للدفاع عن النفس، ولم يؤثر على حياتها، خاصة علاقتها بخطيبها، قائله «هو بيحبني ومش معنى إني لعبت كمال أجسام أو العاب قتاليه تحدث مشاكل».

«نجلاء»
لم تكن «هند» الاولى والاخيرة، واتجه إلى هذه المهنة العشرات من السيدات، للدفاع عن النفس، حيث عملت نجلاء محمد، كحارسة شخصية للفتيات، مستعدة للاشتباك في أي لحظة مع من يتعرض لهن، مؤكده أنه لا يوجد مهنة مخصصة للرجال فقط.

لم تتطرق نجلاء، إلى قبول المجتمع لهذه الفكرة، ولكنها أصبحت تشعل نفسها بممارسة الألعاب القتالية، لحماية الفتيات والسيدات، من الجنسيات المختلفة، وحاليًا تتعامل مع شركة حراسة، بمثابة وسيط بينها وبين من ترغبن في «ليدي جارد».

«أميرة»
كما دخلت هذا العالم، المواطنة الشابة المحجبة، اميرة خميس عبده، التي تبلغ من العمر 20 عامًا، وأصبحت تعمل بشكل أساسي في حراسة سيدات الأعمال، وتدريب الفتيات، بإحدى شركات الحراسة المصرية.

«نهى»
قالت نهى سعيد أحمد، التي تعمل بإحدى شركات الأمن والخدمات والحراسات الخاصة، إنها تشغل هذه المهنة منذ 2008، مؤكده على فائدتها العالية للمرأة، برغم صعوبتها.

وأشارت «نهى» إلى أنها تقوم بحراسة شخصية هامة بمول عام، فضلًا عن تعاملها مع المتحرش بالشارع، بمنتهى الحدة دون خوف وقلق، قائلة «يجب أن تكون البنت جريئة ولا تخاف».

«هناء»
وأكدت هناء المندي، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، على أن مهنة «الليدي جارد»، والحراسة بشكل عام، لا تعتبر حكر للرجال، وهي هواية ممتعة ومحترمة خاصة، خاصة بعد سماح العديد من الشركات تدريب المحجبات.

وأشارت «هناء» إلى أن الشركة لا تكتفي بالتدريبات القتالية ورفع الأثقال، بل تنظم دروس تدريبية نظرية للفتيات؛ لكيفية التعامل مع الآخرين، والبقاء على أهبة الاستعداد أثناء أداء واجب الحراسة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة