أب هدد الأطباء بالسلاح لمنعهم من إعلان وفاة ابنه
الإثنين، 01 أغسطس 2016 11:51 ص
كان ابن جورج بيكرينغ في حالة غيبوبة كاملة، في مستشفى في هيوستن في تكساس. وأعلن الأطباء موته دماغيًا وتحضروا لفصل الأجهزة التي تبقيه على قيد الحياة. ووافق شقيق ووالده المريض على هذا الاجراء.
ولكن جورج كان واثقًا من أن ابنه قادر على البقاء على قيد الحياة، وبعد أن حاول أن يرجع الأطباء والعائلة عن قرارهم، قرر أن يستعمل القوة.
ذهب الرجل إلى المستشفى مسلحًا وتحصن في غرفة ابنه. وبعد أن هدد طاقم المستشفى، تخلى عن سلاحه تحت إلحاح أحد أولاده وحصل أخيرًا على وعد من الأطباء بعدم إعلان وفاة ابنه. المفاجأة أن تدخله هذا أنقذ حياة ابنه لأن هذا الأخير استيقظ من الغيبوبة بعد بعض الوقت.
عندما وصلت قوات الشرطة ودخلت غرفة العناية المركزه، لاحظوا أن الابن ليس في حالة موت دماغي لأنه يحرك عينيه وينفذ الأوامر، كما أعلن محامي العائلة.
وأكد جورج أن ابنه ضغط على يده عدة مرات بينما كان متحصنًا في الغرفة معه. سلم جورج نفسه إلى السلطات واتُهم باستعمال طرق عنيفة باستخدام سلاح، لكن هذا لم يذهب سدى، لأن ابنه بقي على قيد الحياة وخرج من دائرة الخطر.
أطلق سراح هذا الأب الشجاع والتقى بابنه جورج جونيور الذي كان شديد الامتنان لشجاعة أبيه.
قال الأب " لقد خرقت القانون ولكن هذا كان لهدف نبيل. إنه الحب، الحب وحده ".
ويقول الاب هذا يعلمنا درسًا: الأطباء ليسوا دائمًا على حق. إذا وجدتم أنفسكم في موقف أعلن فيه الأطباء فقدان الأمل، حاولوا وكرروا المحاولة ولا تيأسوا. وستجدون أن العناية الإلهية دائمًا موجودة.