4 عقبات تهدد موسم الحج.. إرتفاع الأسعار بنسبة 10%.. شبح العمليات الإرهابية يثير الرعب في نفوس الحجاج.. تطبيق «الفيش والتشبيه» للسفر لأول مرة في التاريخ.. و«التأشيرات الوهمية» الأبرز
الثلاثاء، 02 أغسطس 2016 05:19 م
«الحج».. الحلم الذي يراود كافة المسلمين في جميع أنحاء العالم، والذين أصيبوا هذا العام بحالة من الإحباط والقلق وذلك لوجود العديد من الأزمات والعقبات التي أصبحت تحول بينهم وبين زيارة بيت الله الحرام، ولعل أبرزها العمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة خلال الآونة الأخيرة، وللمصريين بشكل خاص بسبب ارتفاع أسعار الحج بسبب أزمة العملة الصعبة وارتفاع سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري.
«الفيش والتشبيه»
لأول مرة في التاريخ، أعلنت وزارة التضامن الإجتماعي، أنه على جميع الراغبين في السفر للمملكة العربية السعودية لقضاء فريضة الحج، بتسليم صحيفة الحالة الجنائية «الفيش والتشبيه» للجهات المختصة، معلنه أنها شرط أساسي للحصول على التأشيرة، وذلك بتعليمات تم توجيهها من وزارة الداخلية لوزارة التضامن الإجتماعي، مما أثار هذا القرار المفاجئ ارتباك الكثير من الحجاج، خاصة أن تطبيق هذا القرار جاء بدون سابق إنذار، في وقت انه لم يتبقَ على إبتداء موسم الحج سوى شهر واحد.
ارتفاع الأسعار
كما أعلنت اللجنة العليا للحج السياحي، زيادة أسعار الحج بنسبة 10%، معللة ذلك بإرتفاع أسعار العملة السعودية «الريال» في السوق الرسمية، حيث وصل سعر الصرف للعملة السعودية إلى 3 جنيهات و30 قرشًا، بالإضافة إلى انخفاض القيمة الشرائية للجنية المصري، وذلك تزامنًا مع الأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد.
العمليات الإرهابية بالمدينة
خلال الشهور الأخيرة، شهدت المملكة العربية السعودية العديد من التفجيرات الإرهابية والتي كان أحدها بالقرب من المسجد النبوي الشريف، إلي جانب توتر الأوضاع الداخلية للبلاد، بالإضافة إلي سقوط رافعة في الحرم المكي العام الماضي التي راح ضحاياها ما يقرب من 150 شخصًا من زوار المسجد الحرام، مما أثار العديد من التخوفات لدي الحجاج.
التأشيرات الوهمية
لم تكن العبارات السابقة التي أبرزت العديد من العقبات التي تواجة حجاج بيت الله الحرام هي الأخيرة، فهناك أيضًا شبحًا يطارد الحجاج خلال الفترة الأخيرة، وهو «التأشيرات الوهمية»، والتي تعد من أبرز الأزمات التي من الممكن أن تقف في طريق الحجاج لزيارة البيت الحرام.
ومع إقتراب موسم الحاج كل عام يكثف «النصابين» جهودهم للعمل علي جلب الأموال من الحاج، من خلال كتابة برامج خيالية لرحلة الحج للعمل علي إيقاع الحجاج بشباكهم وذلك، عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك وتويتر»، أو إستأجار مكاتب وهمية ولصق الإعلانات لإنتشارهم، مما يفاجأ الحجاج عند وصولهم لنقاط التفتيش بعدم وجود تصاريح للشركات المتعاقدين معها، مما يتم منعهم من أداء الحج وضياع أموالهم.