إمام لـ«نواب الدقهلية»:نحتاج لقانون رادع واللى يسرق تتقطع رقبته

الأربعاء، 03 أغسطس 2016 09:35 م
إمام لـ«نواب الدقهلية»:نحتاج لقانون رادع واللى يسرق تتقطع رقبته
حمدي سليمان


عقد حسام الدين إمام محافظ الدقهلية اجتماعا بأعضاء مجلس النواب وبحضور الدكتورة هبه الصباغ عضو المكتب الفني لوزير الصحة والدكتورسعد مكي وكيل وزارة الصحة والدكتورعبد الوهاب سليمان وكيل المديرية ومسئولي مديرية الصحة لمناقشة واستعراض وضع مستشفيات التكامل بنطاق المحافظة وذلك في خطوة تهدف إلى تحويل عدد من تلك المستشفيات إلى مركزي ( أ ) ومركزي ( ب ) ومدارس تمريض وتخصصي وطوارئ.

وقد بدأ الاجتماع بعرض تقديمي من عضو المكتب الفني لوزير الصحة عن خريطة المستشفيات ثم استمع إلى كلمة لكل نائب.

و قام المحافظ بالتعقيب على ما ورد في الاجتماع موجها حديثه للحضور بضرورة الخروج من الاجتماع بقرارات واضحة وخطوات محددة تضيف الجديد إلى المنظومة الطبية وتقدم خدمة علاجية لائقة للمرضى وأعلن امامكم مسئوليتي عن إزالة كل المعوقات واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتحويل المستشفيات إلي مركزي وطوارئ وتخصصي بما يخدم أهلنا..

و قرر إمام أن يتم تشكيل لجنة خلال أسبوع برئاسة المحافظ وتضم مديرية الصحة وعدد من أعضاء مجلس النواب المختصين لدراسة أماكن المستشفيات ووضع المقترحات واليات التطبيق وعرضها على اجتماع النواب وكذلك تشكيل لجنة تضم عضوية وزارة الصحة ومديرية الصحة ومتخصصين من أعضاء مجلس النواب والمحافظة لإعادة النظر في تحديد أماكن مستشفيات الطوارئ والمركزي (أ، ب) جغرافيا على أن يكون التوزيع بناءا على الكثافة السكانية والمسافات البينية على أن يكون للجنة حق اختيار أماكن المستشفيات ووضع المقترحات وشرح أسبابها على أن يكون عمل اللجنة بعين مجردة بعيدا عن الإنحيازات الجغرافية

و أشار المحافظ إلى أسبقية المحافظة في معالجة مشكلة قوائم انتظار علاج مرضى فيروس سي قائلا لنا الفخر بأن كنا أول من أثار المشكلة ولا يوجد لدينا بالدقهلية اليوم أي مريض كبد في الانتظار ومضيفا أن غرضنا الأساسي تقديم خدمة طبية للمرضى بالأقاليم وتخفيف العبء عن المستشفيات بالمدن وأننا نعمل على تحويل المستشفيات القروية إلى مستشفيات تكامل لتكون وسيطا بين وحدات الرعاية الصحية المركزية والفروع ومؤكدا أننا سنقدم كل شيء لخدمة المرضى وفقا للمعايير والمواصفات الدولية وأنه ليس من المسموح إهدار المال العام ببناء مستشفيات دون دراسة كيفية توظيفها واستثمار إمكانياتها كما أشار سيادته أنه لا يعنيه سوى وصول خدمة طبية ممتازة للمرضى ولا يقبل أي سبب للتقصير معهم وأنه يجب توفير أفضل خدمة للمرضى


ووجه المحافظ الدعوة إلى أعضاء مجلس النواب للاجتماع لمناقشة قضية محددة شهريا ووضع الحلول اللازمة لها كما أكد سيادته أن بناء المستشفيات دون استخدامه كاملا إهدار للمال العام وأنه لن يقبل به مضيفا أنه لابد من اتخاذ إجراءات واضحة في توظيف الأيدي العاملة ولابد من التمييز بين العاملين حسب الأداء ولا يمكن المساواة بين المجتهد والمتقاعس

و اقترح إمام تقسيم المحافظة إلى خمسة قطاعات بكل قطاع مستشفى طوارئ أو تخصصي أو مركزي حسب احتياجات القطاع لتخفيف التكدس عن المدينة مشيرًا إلى توزيع المستشفيات حسب المسافات بينها وطبقا للكثافة السكانية ويجب إشراك المحافظة في هذا الشأن مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر في نظم العمل بصيدليات المستشفيات وهيكلة نظم صرف الأدوية وأننا نحتاج إلى قانون رادع "اللي يسرق تتقطع رقبته" قائلا دعونا لا ننظر تحت أقدامنا ونعمل برؤية بعيدة المدى وبعين مجردة بعيدا عن المصالح.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق