القادة السياسيون اللبنانيون يبحثون استكمال تطبيق "اتفاق الطائف"

بحث القادة السياسيون اللبنانيون الأربعاء، استكمال تطبيق بنود (اتفاق الطائف) الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1989 وتضمن إصلاحات سياسية ودستورية.

وقالت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام الرسمية، إن الحديث خلال جلسة الحوار الوطني التي عقدت اليوم تركز حول إنجاز قانون جديد للانتخابات النيابية، إضافة إلى إنشاء مجلس للشيوخ وتطبيق اللامركزية الإدارية في البلاد واستكمال تطبيق بنود (اتفاق الطائف).

ونقلت عن عدد من القادة المشاركين أن جلسة اليوم كانت من "أنجح وأفضل الجلسات" منذ انطلاق الحوار الوطني في سبتمبر الماضي.

وكان الزعماء السياسيون اللبنانيون استأنفوا أمس الحوار الوطني بينهم لمناقشة الأزمة السياسية الحالية في البلاد وسبل حلها وقرروا عقد جلسات تمتد على ثلاثة أيام وتنتهي اليوم.

يذكر أن (اتفاق الطائف) الذي أقر في مدنية الطائف السعودية في عام 1989 تضمن سلسلة إصلاحات دستورية بينها إقرار قانون انتخابات نيابية على أساس غير طائفي وإنشاء مجلس شيوخ لتمثيل الطوائف إضافة إلى إقرار لامركزية إدارية وغيرها من البنود الإصلاحية التي لم تطبق بعد.

ويشارك كافة قادة القوى السياسية الرئيسية في لبنان أو ممثلون عنهم في جلسات الحوار الوطني الذي انطلق في سبتمبر من العام الماضي باستثناء رئيس حزب (القوات اللبنانية) سمير جعجع الذي رفض المشاركة في الحوار قبل انتخاب رئيس جديد للبلاد.