بالصور.. الإستعدادات النهائية لإنطلاق أولمبياد «ريودي جانيرو 2016».. 45 رئيس دولة وحكومة يحضرون الإفتتاح.. والسلطات البرازيلية: تأمين الحفل بـ85 ألف عسكري وشرطي.. و21 مليون دولار تكلفة الإفتتاحية
الخميس، 04 أغسطس 2016 02:10 م
يستضيف ملعب الماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، حفل أفتتاح دورة الألعاب الأولمبية «ريودي جانيرو 2016»، غدًا الجمعة، وذلك بحضور رئيس جمهورية البرازيل «ميشال تامر»، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية «توماس باخ»، ورئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية الأمير عبدالله بن مساعد، وعدد من رؤوساء وقادات الدول ومسؤولي الرياضة العالمية.
المشاركين
وأعلن وزير الخارجية البرازيلي، أن رئيس 45 دولة وحكومة، سيحضرون حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، من بينهم الرئيس الفرنسي «فرنسوا هولاند»، ورئيس الحكومة الإيطالية «ماتيو رينزي»، ورئيس الأرجنتين «ماوريسيو ماكري»، ورئيس كولومبيا «خوان مانويل سانتوس»، ووزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، بالإضافة إلى وزراء الرياضة في 55 بلدًا في العالم.
التأمينات
وأعلنت السلطات البرازيلية عن وجود 85 ألف عسكري وشرطي اعتبارًا من يوم افتتاح الدورة، لحماية الشخصيات والرياضيين الذين يتجاوز عددهم العشرة آلاف، والسياح الذين يتوقع وصولهم إلى ما يقارب النصف مليون زائر.
أعداد الحضور
وسيشارك حوالي 4800 شخص في حفل الافتتاح إضافة لنحو 10 ألف رياضي سيدخلون الملعب ويتجمعون في منتصفه الشهير بسبب افتقاره لوجود مضمار.
وقال المنتج المنفذ لحفل الإفتتاح ماركو باليتش، أن الحفل سيكسر تقاليد العروض الضخمة والمكلفة وتم تصميمه ليتماشى مع الظروف الاقتصادية الحالية في البرازيل.
21 مليون دولار
وتابع باليتش الذي شارك في تجهيز مراسم افتتاح ألعاب سابقة ومنها أولمبياد سوتشي الشتوي 2014: أن «هذا الحدث لن يكون فخًما بالنظر للموقف في البرازيل»، حيث تعاني البرازيل من أكبر أزمة ركود منذ ثلاثينات القرن الماضي ويواجه المنظمون صعوبات في توفير الموارد المالية والانتهاء من الملاعب ومشروعات البنية التحتية قبل انطلاق الأولمبياد.
وأضاف: «لن يكون بفخامة بكين وضخامة المؤثرات الخاصة لأثينا والاستعراضات التكنولوجية لحفل لندن، إنه حفل افتتاح عادي».
ومن المتوقع أن يكلف حفل الافتتاح نصف القيمة التي تكلفتها لندن في 2012، والبالغة حوالي 42 مليون دولار، مؤكدًا أن الحفل سيكون معاصرا حتى دون مؤثرات خاصة، وأن العالم بأكمله سيتحدث عن الحفل في المستقبل.
مراسم حفل افتتاح
تعد مراسم حفل افتتاح دورات الألعاب الأولمبية، من الأسرار الكبيرة التي لا يكشف عن تفاصيلها إلى جانب آخر من يحمل الشعلة الأولمبية والذي يتولى مسؤولية إيقاد المرجل.
لكن المتوقع رغم ذلك، لن يكون مشابها لشكله الضخم في الدورات السابقة والذي كان يمّكن من رؤية ألسنة اللهب العملاقة منه على بعد أميال حيث سيكون المرجل منخفض الإنبعاثات.
وستكون الموسيقى البرازيلية حاضرة بقوة خصوصا الاغنية الرسمية للالعاب "الروح والقلب" لمغنيي الراب ثياغوينيو وبروجوتا، الى جانب ألحان اثنين من رموز الموسيقى الشعبية في البرازيل، جيلبرتو جيل وكايتانو فيلوزو.
كما ان عارضة الازياء السابقة جيزيل بوندشن، التي اعتزلت منذ 2015، ستستعرض على المسرح تحت نغمات اغنية «فتاة من ايبانيما».
التهديدات الإرهابية
ذكرت الشرطة الدولية «الأنتربول» أنها لا ترى تهديدًا امنيًا خلال الأوليمبياد الذي تحتضنه البرازيل خلال الفترة من 4 اغسطس الحالي حتى 21 من الشهر نفسه، عقب أن تم نشر الآف الجنود المدربين لضمان سلامة المشاركين والجماهير.
وأكد «الأنتربول» في بيان له: «رغم عدم وجود تهديد أمني محدد بالأولمبياد لكن اليقظه والإستعداد ضروري في مثل هذه التظاهرات».
وستتركز الإجراءات الأمنية على وجه الخصوص للمنشأت الرياضية وأشهر المعالم السياحية مثل شاطئ كوباكابانا.