4 تعليقات لـ«دوللى شاهين»تكشف غرضها في الانتقام من شقيقة«هيفاء»

منذ ان لمعت فى سما الغناء والفن بظهورها بكليبها الأول وهو بعنوان «مومو عيني» في قناة ميلودي عام 2008، ومشاركتها فى ثلاثة مسلسلات هى:« أدهم الشرقاوى عام 2008، شريف ونص عام 2009، المرافعة عام 2015، ثم خوضها عالم السينما بثمانية أفلام هم : « ويجا عام 2005 مع هاني سلامة وهند صبري ومنة شلبي وشريف منير، «خمس نجوم» عام 2007 مع أحمد هارون، « الشياطين» عام 2007 مع شريف منير وجومانا مراد وباسل خياط،: «المش مهندس حسن» عام 2008 مع محمد رجب،« نمس بوند» فى نفس العام مع هاني رمزي، «بدون رقابة» عام 2009مع أحمد فهمي وعلا غانم وماريا، «تيتة رهيبة » عام 2012مع محمد هنيدي وسميحة أيوب وإيمي سمير غانم، «تتح» عام 2013 مع محمد سعد ومروى وعمر مصطفى متولي، «ظرف صحي» عام 2014 مع محمد رضا وإبتسام المكي، ومشاركتها فى مسرحية واحدة هى «قطط الشوارع » عام 2010، وبرنامج «مين بيقول الحق» عام 2013، وعدد من الحفلات الغنائية اخرها فى «ستيلا دي مارى» بالعين السخنة بمناسبة عيد الفطر المنقضى، إلا أن خبر اعلانها الاعتزال صباح اليوم السبت، أثار الكثير من الجدل داخل الوسط الفنىن خصوصا وانها سببته بتعرضها لحالة نفسية من الوسط الفنى وما يدار فيه.

خلال الشهور القليلة الماضية، شاركت الفنانة والمطربة دوللى شاهين جمهورها عدد من الصور لها أبرزها صور حفلها الغنائى الاخير الذى أحيته وكانت فى قمة سعادتها بلقائها جمهورها على خشبة المسرح، ومشاركتهم عدد من الاغانى التى تفاعل معها الجمهور، ورددها معها.

صورة اخرى لها بصحبة أبنها وزوجها نشرتها فى 8 يوليو الماضى بدت خلالها بإطلالة جرئية ، مرتبدية فيها فستان أسود قصير، ولم تظهر عليها اى اعراض نفسية سيئة، فى الوقت نفسه شاركت جمهورها صورة بصحبة زوجها وابنتها نور وهو يعلمها السباحة.
فى اليوم التالى للحفل، نشرت صورة لصديقها الوحيد داخل الوسط الفنى ، الفنان الشاب رامى عطا والذى ظهر مع ابنتها نور فى صورة واحدة، معلقة عليها :« حبيبة قلبي ونجم ستار أكاديمى»، حتى هذه التاريخ كانت مازالت الفنانة دوللى شاهين فى قمة سعادتها بالوسط الفنى وبالغناء.

بداية من تاريخ 1 أغسطس الجارى، شاركت الفنانة دوللى شاهين تعليق عبر حسابها بموقع «فيسبوك»، تزامنا مع ذكرى تأسيس الجيش اللبنانى، قائلة:« وعدي الك وحدك فليحيا الجيش اللبناني و كل عام و انتم حماة الوطن»، وفى تعليقة تالية بتاريخ 2 أغسطس، بدت الحالة النفسية لـ«دوللى» سيئة، حيث نشرت صورة لكل من النجمتين العالميتين « مونيكا بيللوتشى وكيم كاردشيان»، وعلقت عليها ، قائلة :« فرق كبير جدا بين الجرأة والابتذال وفرق اكبر بين الفنانة والمدعية وهو نفس الفرق ما بين مونيكا بيللوتشي وكيم.. بلا قرف ..كفاية كده»، وهو ما اعتبره البعض تلميحا واضحا حول فارق العلاقة بين ما تقدمه هيفاء وهبى من فن مستنير، وما تقدمه شقيقتها رولا يموت من فن اقرب للدعارة .

فى اليوم التالى بتاريخ 3 أغسطس، نشرت دوللى شاهين خبر نصه :« برسالة غاضبة جداً: زوج دوللي شاهين يطلب الشرطة لـ رولا يموت »، حيث وجه المخرج اللبناني باخوس علوان زوج النجمة الاستعراضية دوللي شاهين رسالة عاجلة لوزير الثقافة اللبناني لطلب اتخاذ اجراءات عاجلة تجاه الفنانة رولا يموت بعد إصدار كليبها الجديد، مؤكداً أنه سيرسل الشرطة لرولا، واحتد بالوصف لدرجة استخدام عبارات غاضبة جداً مثل "الدعارة الفنية" تعبيراً عن حال الوسط الفني الآن... وفى اليوم التالى بتاريخ 4 أغسطس اعلنت «دوللى» اعتزالها الفن، هو ما يطرح تساؤل ..هل قررت «دوللى» اعتزال الفن، وسافرت الى لبنان اليوم السبت، للانتقام من «يموت» بعد ما قدمته من فن أعتبره الكثير من الوسط الفنى اللبنانى إساءة للبنان وشعبها.