مفاجأة.. الحكومة تسعى لتقليل الإنجاب من خلال المواد الكيمائية.. أطباء يطالبون بوضع «الجنتامايسين» في المواد الغذائية.. «المينو سايكلين» أشهر المواد المستخدمة.. و5 طرق تقليدية أخرى لمنع الحمل

الأحد، 07 أغسطس 2016 10:41 م
مفاجأة.. الحكومة تسعى لتقليل الإنجاب من خلال المواد الكيمائية.. أطباء يطالبون بوضع «الجنتامايسين» في المواد الغذائية.. «المينو سايكلين» أشهر المواد المستخدمة.. و5 طرق تقليدية أخرى لمنع الحمل
الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة
محمود عبد الوارث

صدم الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، الحاضرين فى احتفالية اليوم الأول للمؤتمر القومى للسكان الأسبوع الماضى، حينما قال إن استراتيجية السكان التي أطلقت عام ٢٠١٤ تهدف إلى تحسين الخصائص الديموغرافية للمواطنين، حيث تم التركيز على عدد من المحاور لخفض معدل المواليد، فضلًا عن هدفنا لخفض معدل الخصوبة لدى المصريين للوصول إلى 110 ملايين نسمة 2030.

وأشارت عدة تقارير صحفية، إلى إعلان عدد من أطباء أمراض الذكورة عن إمكانية خفض معدل الخصوبة للرجال عن طريق أدوية ومواد كيميائية، موضحين أنه يمكن إضافتهما إلى المواد الغذائية ومياه الشرب، وعند تعاطيها لفترة تعمل على الإصابة بالعقم، ومن هذه المواد «المينو سايكلين» و«الجنتامايسين».

وتستعرض «صوت الأمة» أبرز الوسائل التي اعتمد عليها المصريون للحد من عملية الإنجاب.

حبوب منع الحمل
تعتبر حبوب منع الحمل هي أكثر الوسائل انتشارًا وأقدمها، كما أنها تلائم فئة كبيرة من السيدات، إلا أنه يحظر تناوله في حالة إجراء عملية جراحية، فذكرت تقارير أنه على المرأة التوقف عن تناوله قبل أسبوعين.

وفي حالة رغبة المرأة في الإنجاب مرة أخرى لن تجد أي مشكلة في ذلك، فكل ما عليها هو التوقف عن تناول الحبوب، فليس لها أي أثر جانبي يمنع حدوث ذلك.

حقن منع الحمل
تعتبر هي ثاني أكثر الوسائل المنتشرة لمنع الحمل، فهناك بعض الأنواع تتناولها المرأة كل شهر، وأخرى كل 3 أشهر، ومن مميزات تلك الوسيلة هو حماية الرحم من السرطان والتهاب الحوض.

وتكمن عيوب الحقن في أنها تسبب الانتفاخ، والشعور بالثقل، والصداع في بعض الأحيان، إضافةً إلى اضطرابات نفسية وغثيان، مع احتمالية زيادة وزن المرأة التي تتعاطى جرعات الحقنة، والأثر الجانبي الأكبر هو أنه في حالة الرغبة في الإنجاب مرة أخرى وامتناع المرأة عن الحقنة يمتد تأثيره إلى أكثر من 8 أشهر.

اللولب
تُقدر فعاليته، وفق تقارير، بـ99%، فمن مميزاته عدم شعور المرأة به، كذلك يخفف من حدة آلام الدورة الشهرية، كما يمتد مفعولة لمدة تصل إلى 5 سنوات، وله نوعان، الأول هو اللولب العادي، والثاني هو اللولب النحاسي.

لكن من أبرز الآثار الجانبية له هو شعور المرأة بالتقلصات وآلام الظهر لبضعة أيام فور وضعه، كما تواجه في الأشهر الأولى اضطراب فى موعد الدورة الشهرية، بالإضافة إلى بعض الإفرازات الدامية بين الدورة الشهرية والأخرى.

حبوب بعد العلاقة الحميمة
قدرت تقارير نسبة فعاليتها بـ89 %، لكن إذا أخذت خلال 72 ساعة بعد العلاقة الحميمة، كما أنها تكون مفيدة إذا تم استعمالها للطوارىء.

أما أضرارها فتدور حول شعور المرأة بالغثيان واستمراره لمدة 24 ساعة على الأكثر، إضافةً للإصابة بالمغص والصداع والدوار، وألم خفيف فى الثدى، مع اضطراب فى موعد الدورة الشهرية.

الواقي الذكري
تتراوح فعاليته من 82 % إلى 98 %، ومن أهم مميزاته أنه رخيصة الثمن ومتوفر، ويمكن استخدامه بجانب الوسائل الأخرى، كما تساعد فى تقليل الإصابة بالأمراض التناسلية.

أما من الأضرار فهو الإصابة بالحساسية، إضافةً إلى التأثير السلبي على الشعور بالمتعة خلال ممارسة العلاقة الحميمة، أو تعرضة للتمزق خلال الممارسة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق