حركة فتح تحذر من الحرب الديمغرافية التي يشنها الاحتلال في القدس

الإثنين، 08 أغسطس 2016 02:37 ص
حركة فتح تحذر من الحرب الديمغرافية التي يشنها الاحتلال في القدس

حذرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) - إقليم القدس، من خطورة الحرب الديموغرافية التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، من خلال تصعيد حملتها بهدم المنشآت السكنية من مبان ومؤسسات ثقافية واجتماعية ومنشآت تجارية وصناعية، إضافة إلى تجريف الأراضي.

جاء ذلك في بيان صدر عن الحركة اليوم الأحد، تعقيبا على استمرار سياسة الهدم التي كان آخرها هدم مقر الجمعية النسوية في قرية النبي صموئيل، وهدم منزل المواطن عز الدين أبو نجمة للمرة السادسة على التوالي وللسبب ذاته.

وحذر أمين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث، حكومة الاحتلال وأذرعها التنفيذية من تبعات ومخاطر استمرار سياسة هدم المنازل التي يتبعها الاحتلال في مدينة القدس.

وقال: إن هذه السياسة من شأنها إفراغ المدينة المقدسة من سكانها الشرعيين، والتضييق عليهم ضمن هذه الممارسات العنصرية. مؤكدا أن ما يجري من استهداف متواصل لمدينة القدس وأحيائها العربية يهدف إلى النيل من طابعها العربي، وتنفيذا لسياسة التطهير العرقي.

وأضاف غيث: رغم ضيق المساحات المخصصة للمقدسيين للبناء على أرضهم، إلا أن المقدسيين لم ولن يستسلموا لكافة هذه الممارسات التي تسعى بها حكومة الاحتلال لتهجيرهم قسرا من داخل القدس إلى خارجها، وسيبقى المقدسيون صمام الأمان في المدينة محافظين على عروبتها.

ودعت حركة فتح في بيانها، الدول العربية والإسلامية للوقوف بجدية وحزم أمام هذه السياسة الخطيرة التي تتعرض لها المدينة المقدسة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة