بالصور.. 14 فيلما لـ "الكبار فقط" بـ "القاهرة السينمائي"
الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 12:20 م
فى الدور الـ 37 القاهرة السينمائى تعود لافتة " للكبار فقط " بصحبة 14 فيلم تعرض ضمن فاعليات المهرجان المختلفة وهى اللافتة التى اختفت سنوات بحكم جهل بعض ولاة الامور على المهرجان فى دوراته السابقة.
وأول افلام " للكبار فقط " بسبب احتواءها على مشاهد ساخنة هو " مادونا " الذى يعرض داخل المسابقة الرسمية للافلام الروائية الطويلة من انتاج كوريا الجنوبية وتدور احداثه حول امرأة في الـخامسة والثلاثين، تجد عملا في مستشفى في رعاية متخصصة لرجل مشلول في جناح "المهمين جدا".
في الحقيقة هو مالك المستشفى، والذي يعمل ابنه،" سانج- وو"، منذ عشر سنوات على ابقائه حيا أي وسيلة، وذلك لأسباب تتعلق بثروة الرجل."سانج-وو" كان قد أمر الأطباء بإجراء العديد من عمليات زرع القلب التي تفشل باستمرار."سانج - وو"، يقوم بأخذ مخ امرأة مجهولة تحتضر كتبرع لوالده. ويطلب من "هي– ريم" أن تبحث عن خلفية هذه المرأة. تكتشف "هي –ريم" أن المرأة كانت عاهرة تشتهر باسم "مادونا" مرت بالعديد من التجارب المأساوية. وأنها حامل...وتشعر الآن بأنها يجب أن تنقذ الطفل ويحتوى الفيلم على عدة مشاهد جنسية واضحة.
الفيلم الدنماركى " بين ذراعيك " وهو روائى طويل يعرض ايضا " للكبار فقط " وتدور أحداثه حول ماريا الممرضة الشابة وهى حنونة لكنها ترغب في تغيير حياتها وتلتقى نيلز هو مريض لا أمل في علاجه يريد السفر إلى سويسرا حيث اتفق مع أحدهم على مساعدته في الانتحار، يخوض الاثنان رحلة شاقة وشائقة تساعدهما في الاقتراب من بعضهما كما تقربهما من أحلامهما وتنشأ بينهما علاقة جنسية فى خمسة مشاهد يظهر فيها ثلاثة من ابطال الفيلم عرايا تماما.
" بولينا " هو أسم الفيلم الذى تشارك به الارجنتين والبرازيل فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ايضا ويحمل كثير من مشاهد الجنس الصريحة وتدور أحداثه حول بولينا التى تتخلى عن مهنتها كمحامية ناجحة في بوينس آيرس للمشاركة في النشاط الاجتماعي في وطنها على الحدود بين الأرجنتين وباراجواي والبرازيل، بعد أسبوعين من العمل في أحد الأحياء العشوائية المهمشة تتعرض لاعتداء وحشي من قبل إحدى العصابات، على الرغم من قسوة الاعتداء لا تهرب باولينا، ولكنها تزداد إصرارا على البقاء وتحدي كل الصعاب.
دولة كرواتيا لها وجود فى افلام " للكبار فقط " وذلك عبر فيلم " الشمس الساطعة " الذى يعرض من المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ويتكون الفيلم من ثلاث قصص عن الحب، تدور خلال ثلاثة عقود متتالية بين أنحاء قريتين متجاورتين في البلقان يجمعهما تاريخ طويل من الكراهية العرقية.
يتناول الفيلم المخاطر، وكذلك القوة الهائلة، الناتجين عن الحب الممنوع ويحتوى الفيلم على عدة مشاهد ساخنة ابرزها مشهد كامل عن ممارسة العادة السرية وتظهر بطلة الفيلم عارية تماما فى مشاهد اخرى
وضمن فاعلية مهرجان المهرجانات ووتحت لافتة " للكبار فقط " تعرض ايرلندا فيلم " بروكلين " وتدور احداثه حول إيليس وهى مهاجرة ايرلندية شابة تجتاز طريقها إلى بروكلين في عام 1959. مأخوذة بالوعد الأمريكي تترك ايرلندا وراحة بيت أمها إلى شواطيء نيويورك. في البداية تشعر بالحنين إلى الوطن لكن سرعان ما يخفت هذا الإحساس أمام اجتياح عاطفي ساحر لقصة حب جديدة غير أن حياتها الجديدة تتعطل بسبب الماضي،ويتعين على اليس أن تختار بين بلدين وبين من يعيشون بهما
وتشارك الدنمارك بالفيلم الروائى " مقاطعة بريدجينيد " وتدور احداثه حول سارة ووالدها ديف حيث يصلان إلى قرية صغيرة في مقاطعة بريدجيند ضمن ولاية "ويلز" الانجليزية. القرية تسيطر عليها آفة إنتحار الشباب. سارة تقع في حب واحد من مراهقي القرية، جيمي. بينما يحاول ديف كضابط شرطة جديد في القرية أن يوقف سلسلة الانتحار الغامض. الفيلم يحكي قصة صعبة وغريبة مأخوذة عن وقائع انتحار حقيقية وقعت في بلدة بريدجيند بالفعل ما بين ديسمبر 2007 ويناير 2012. حيث وقعت 79 حادثة انتحار معظمها لمراهقين قاموا بشنق أنفسهم ولم يتركوا خطابات وراءهم ويظهر ضمن مشاهد الفيلم فتيايات عاريات تماما وهن فى سن المراهقة
بفيلم بعنوان " +14 " تشارك روسيا فى مسابقة الافلام الروائية الطويلة والذى تدور احداثه حول اليكس الذى لا يتوقفعن مشاهدة صور فيكا عبر شبكة الانترنت. هو مغرم بها منذ أن رآها مع أصدقائها. والآن عبر الانترنت استطاع أن يعرف الكثير عنها. هي بعيدة المنال عنه، مدرستها والحي الذي تعيش به ممنوعان عليه ويمثلان أرضا معادية بالنسبة له. يتسلل أليكس إلى أحد الملاهي الليلية في حي فيكا ليطلب منها أن ترقص معه. ولكن أصدقائها يدركون أنه غريب ويوسعونه ضربًا يقوم. ولكن الموقف يقرب بين اليكس وفيكا وتصبح علاقتهما سرًا لا ينبغي لأحد أن يعرفه ويحتوى الفيلم على مشاهد ساخنة بين الحبيبان فى سن المراهقة
لروسيا ايضا فيلم أخر وهو " نجمة " والذى تدور أحداثه حول ثلاث شخصيات مختلفة تتواصل بشكل غامض.
مراهق في الخامسة عشر يعاني من عدم التفاهم مع الأخرين، وزوجة والده المتغطرسة الجذابة وممثلة شابة غير موهوبة مليئة بالتفاؤل. مصائرهم ليست محتومة وحياتهم هشة جدا ويحتوى الفيلم على خمس مشاهد عارية تماما
ونجد دولة السويد ايضا لها مشاركة بفيلم يحمل بعض المشاهد الجنسية الصريحة من خلال فيلم " القطيع " الذى تدور احداثه حول سكان قرية صغيرة في شمال السويد مازالوا يذهبون إلى الكنيسة. ربما تكون الأيام باردة وقاتمة ولكن كلهم يعرفون بعضهم ويتعاونون معًا.
جينفر تتهم أحد زملاء مدرستها بإغتصابها. الشرطة والسلطة القضائية يتوليان القضية بإسلوب متزن. ولكن أهل القرية يرفضون تصديق حدوث مثل هذا الأمر في قريتهم. والدة الصبي تجبر جينفر وإبنها على التصالح، ولكن موجة من الصخب والغضب تنطلق عبر شبكة الانترنت. أهل القرية يصبون غضبهم على جينفر وليس على الصبي، لأن شهادتها في رأيهم عكرت صفو حياتهم ويطرح الفيلم مشاهد الاغتصاب لفتاة وشاب عرايا تماما.
استراليا تشارك مع ايرلندا بفيلم " ارض الغرباء " والذى تدور احداثه في المدينة الاسترالية الصحراوية ناثجاري حيث تتعرض عائلة باركر لكارثة عندما يكتشف كاثرين وماثيو أن ابنيهما المراهقين تومي ولي لي اختفيا قبيل عاصفة صحراوية ضربت المدينة فجعلتها تختنق بالغبار الأحمر والظلام. يشارك سكان القرية الزوجين المصابين في البحث عن الطفلين بقيادة ضابط الشرطة ديفيد راي. ومع ارتفاع درجات الحرارة وتراجع احتمالات البقاء على قيد الحياة يجد كاثرين وماثيو أنفسهما على حافة الهاوية للبقاء على قيد الحياة والبحث عن من مصير ابنيهما الذين يظهران فى أحد المشاهد وهم يتلصصان على رجل وامرأة يمارسان الجنس وفى مشاهد اخرى تظهر احدى النساء عاريات تماما.
ايطاليا تشارك بفيلم " لا " حيث يحاول زوجان سابقان مناقشة الأخطاء التى تسببت فى انفصالهما بقصد استئناف حياتهما الزوجية ويحتوى الفيلم على اكثر من ستة مشاهد جنسية صريحة وممارسة كاملة فى الفراش وتحتوى مشاهد اخرى على مداعبات من الزوج لزوجته.
" امرأة من الطين " هو الفيلم الذى تشارك به الارجنتين فى فاعلية مهرجان المهرجانات وتدور احداثه حول ماريا وهى أم عزباء في أوائل الأربعينات، تحتاج الى المال، وبالتالي تذهب للعمل كجامعة حصاد تحتفظ بمسدس في جيبها على سبيل الاحتراز، تاركة ابنتها في رعاية إحدى الصديقات. في المزرعة، تقابل راؤول، المشرف عليها، والذي طالما عذبها في السابق. تمارس عملها بتجهم وتتواصل بشكل محدود مع باقي العاملات لكن أحيانا تنجح فيوليتا، الشابة الشقراء التي تشارك ماريا الغرفة، في تشجيعها على الخروج معها، حيث يتحرش بها راؤول، فتخفي ألمها وعندما تتعرض فيوليتا لحادثة في العمل بعد ذلك بقليل تقرر ماريا الانتقام لكل شئ، ويشهد الفيلم كثير من مشاهد التحرش.