بالفيديو والصور.. المصريون بالخارج «ياقلبي لا تحزن».. «رجل أعمال أردنى» يخطف مواطن ويكسر عظامه.. «كويتي» يدهس أخر بسيارته.. والرجوع علي «نقاله» نهاية المطاف.. والخارجية «ودن من طين وودن من عجين»
الإثنين، 08 أغسطس 2016 01:06 م
«خوف.. حيرة.. احباط.. فقر.. مرض.. جوع.. بطالة.. إهانة» عبارات تبرز الاسباب التي دفعت المصريين يحملون حقائبهم متوجهين الي دول العالم ليحظو بحياة كريمة خارج سربهم الذين عاشو طيلة شبابهم يحلمون بحياة كريمة، بعد ما فقدو الأمل في أن تتحقك هذة الأحلام البسيطة في بلادهم، لكن سرعان ما تصيبهم الحسرة الألم، مما تخفية الغربية لهم، فيصبح «بين نارين» نار الغربية والإهانة ونار فراق الأهل والأحبة.
وبرغم الإهانات التي يتعرض لها المواطن المصري بالخارج، هناك أمرًا آخر يجعله في سخط وحيرة أكثر وأكثر، وهو موقف مؤسسات وأجهزة الدولة، فقد إعتادت علي الصمت والإكتفاء بعرض صور الضحايا علي شاشات التلفاز.
في السياق ذاته تلقي «صوت الأمة» الضوء علي أبزر ضحايا السحل والقتل بالخارج.
وتعذيبه والتبول فى فمه
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى صورًا لشاب مصرى يدعي، تم الاعتداء عليه فى عمان بالأردن وتعذيبه من قبل مجموعة من الأردنيين وإصابته بإصابات بالغة وكسور وقاموا بالتبول فى فمه استكمالًا لمسلسل إهانته.
بدأت القصة ليلة الأحد الماضى، حيث تواجد إبراهيم مصطفى إبراهيم شباب مصرى من محافظة الدقهلية، يبلغ 28 سنة بمقر عمله، حيث يعمل بودى جارد فى أحد النوادى الليلية، وتفاجأ الشاب المصرى قيام شخص « قيل أنه شقيق رجل أعمال أردنى شهير» بمحاولة الاعتداء على أحد زبائن المكان الذى يعمل به الشاب المصرى فمنعه إبراهيم من ذلك كجزء من مهمة عمله، فقام شقيق رجل الأعمال باستئجار مجموعة من الأشخاص وقاموا بخطف العامل المصرى وتعذيبه وإلقائه بمنطقة فى وادى السير.
موت وخراب ديار
في نوفمبر الماضي لقي شاب مصري مصرعه بالكويت بعدما قام شاب كويتي بدهسه بسيارته حتي الموت أثر مشاجرة جماعية في وقعت بمجمع تجاري فى الكويت بين مجموعة من الوافدين المصريين وبعض الكويتين بسبب خلاف جرى بينهم.
و تطور الاشتباك بالأيدى إلى قيام بعض الكويتيين بملاحقة الوافدين المصريين خارج المول التجارى والتعدي بالضرب عليهم بعد نشوب المشاجرة فيما بينهم.
وقام مواطن كويتي بدهس اثنين من الوافدين بسيارته مما أدى إلى وفاة وافد مصرى وإصابة آخر. بعدها قررت السلطات الكويتية ترحيل كل المصريين المتورطين في هذه الحادثة التى أسفرت أصلا عن وفاة شاب مصرى، خاصة بعدما دعا المصريون الموجودون فى الكويت لتنظيم اعتصام وإضراب عن العمل تحت عنوان "إضراب الكرامة" للتنديد بالجريمة، مما دعا السلطات الكويتية لتهديد المصريين المقيمين لديها بالترحيل في حال تنظيم الاعتصام بالفعل.
صفعة على وجه كل مصري في الأردن
لم يلقي العامل المصري أيضا حظه حينما سافر بأحلامه وطموحاته لدولة الأردن، حيث قام نائب أردني بصفح عامل مصري علي وجهه داخل مطعم بالأردن.
وبحسب الفيديو المتداول يظهر النائب الأردنى وهو يصفع العامل المصرى على وجهه، واصفا المصريين بـ«الشحاتين والكلاب»، الأمر الذى أثار غضب شعبى مصرى، والهجوم علي الحكومة المصرية.
«تعذيب حتى الموت»
تعرض شاب مصري يُدعى محمد النجار، 22 عامًا، من محافظة الغربية، إلي التعذيب حتى الموت في ألمانيا، وفي تصريحات لوالده قال إنه تقدم ببلاغ عاجل لوزارة الخارجية المصرية والمسئولين بالهجرة، بعد تعذيب نجله على يد الشرطة الألمانية أدى إلي انفجار بالمخ، حتى لقى مصرعه وتم دفنه دون إخطار الحكومة المصرية وآخذ الموافقات الرسمية.
الرجوع علي نقلاله
هكذا عاد المواطن إبراهيم درويش، لوطنه مصر بعدما تعرض لاعتداء وحشى من قبل أشقاء ملياردير أردنى، يدعى زياد المناصيرى، بعد اشتباك بينه وبينهم أثناء ممارسة عمله خلال تواجده بالأردن. وتشير المعلومات الأولية، إلى أن المعتدى عليه اسمه بالكامل إبراهيم مصطفى إبراهيم درويش مواليد ١٩٨٨، من المنصورة يعمل بودى جارد للفنانين والمشاهير بالفنادق.
وأوضح أصدقاء الضحية، أن البداية كانت عند دخول أشقاء الملياردير الأردنى وهم فى حالة سكر وقاموا بافتعال المشاكل داخل أحد الفنادق وبطبيعة عمله إبراهيم باعتراض هؤلاء الأشخاص وبصحبته بودى جارد آخر وبدأت من هنا المشكلة التى انتهت بمشاجرة وقام بإخراجهم من المحل.
وتابع أصدقائه: بعد يومين من الواقعة أثناء ذهاب إبراهيم لعمله اعترضته سيارة بها عدد من الشباب بحجة أنهم من المخابرات الأردنية واختطفوه تحت التهديد، بعد تغمية عيناه ونقلوه من سيارة لأخرى حتى وصلوا لمزرعة خاصة، وشرعوا بالاعتداء الوحشى عليه من ضرب وتكسير عظام والحرق وطرق غير مستخدمه فى أبشع المعتقلات، ثم قاموا برميه بإحدى الطرق الصحراوية بعد اعتقادهم أنه توفى وعثر عليه، وتم نقله إلى المستشفى فى حالة يرثى لها.