«داعش يغزو مصر».. رجل يذبح زوجته وسط المارة.. وآخر يقطعها إلى أشلاء.. عائلة أمين شرطة تذبح شخص في الفيوم.. وزوج يحرق زوجته بعد سكب البنزين على جثتها.. وخبير نفسي يحذر: البلد تتجه نحو الانهيار
الإثنين، 08 أغسطس 2016 02:38 م
ذبح، حرق، وغيرها من وسائل التعذيب الوحشية التي يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والتى رآها جميع المواطنين في كافة وسائل الإعلام على الملأ، فبعد عدة حوادث وحشية للتنظيم الإرهابي أصبحت كافة وسائل التعذيب وكأنها عادية، حيث أخذ العديد من المواطنين ينفذوها دون شفقة أو رحمة ودون أن يتحرك داخلهم أي شعور، حتى أصبح الأمر وكأن داعش وجدت في مصر بأفعالها.
وترصد "صوت الأمة" مجموعة حوادث تُشبه في طريقة
تنفيذها التنظيم الإرهابي كثيرًا، والتي كان آخرها ذبح عائلة أمين شرطة مواطن لمحام
وسط الشارع أمام المارة؛ وذلك أخذًا بالثأر بعد خلافات بين المحام وأمين الشرطة والتي
انتهت بمقتل أمين الشرطة صباح اليوم، وذلك بحي قحافة في مدينة الفيوم.
"ذبح عامل في قنا"
وفي حادثة أخرى بشعة، ذبح رجلان في سوق المواشي رجلًا، وذلك
في خصومة ثأرية بينهم، وبعد أن قتلاه فرّا هاربين، وبالتحقيقات الأولية كشفت النيابة
أن العامل كان يجلس على مقهى صغير يتناول كوبًا من الشاي وفوجئ بهجوم الرجلين عليه
وقتله.
أمام المارة في احدى شوارع محافظة بنها، ذبح رجل زوجته أمام الجميع، وعقب قذفه من قِبل المارة في الشوارع بالحجارة أصيب في رأسه بجروح، ولم يتضح لأحد السبب الذي دفع بالرجل لذبح زوجته أمام الجميع، حيث سالت دماؤها على الأرض في مشهد يفتقر إلى الآدمية.
"تقطيع جسد امرأة لشك زوجها بها"
قام شاب في محافظة دمياط بقتل زوجته ومن ثم تقطيع جسدها إلى أجزاء صغيرة وتعبئتها في أكياس للقمامة، موزعًا الأكياس التي تحتوي على أشلائها في مناطق مختلفة برأس البر، وعقب بدأ النيابة في التحقيقات في هذا الحادث البشع، تبين أن الخلافات الزوجية هي التي دفعت بالزوج لقتل زوجته وتقطيع جسدها إلى أجزاء مختلفة.
"ذبح رجل لزوجته وطفلتيه عقب الفلانتين"
وعقب الاحتفال بعيد الحب قام رجل بذبح زوجته التي تبلغ من العمر 22 عامًا، ولم يقتصر الذبح على زوجته فقط، بل قام أيضًا بذبح طفليهما بمطواه، وعكس ما نراه دائمًا من تهرب للمجرم عقب الجريمة، حيث قام المتهم بتسليم نفسه للمباحث، معترفًا بالجريمة كاملة دون خوف، زاعمًا أنه تزوجها بعد قصة حب كبيرة.
"رجل يحرق زوجته لخلافات زوجية"
أما الحرق، فهو وسيلة أخرى من وسائل تعذيب التنظيم الإرهابي لمن يخالفوه، لعل أبرز حوادث الحرق من قِبل التنظيم الإرهابي هو حرق معاذ الكساسبة الطيار الأردني، انتقل هذا الأسلوب أيضًا إلى الشارع المصري، فنتيجة لخلافات زوجية بين رجل وزوجته، قام رجل بحرق زوجته حتى الموت.
"رجل يذبح زوجته في الحمام"
وداخل حمام منزلهما، قام رجل بمحافظة الفيوم بذبح زوجته داخل حمام منزلهما، وذلك نتيجة وجود خلافات عائلية شديدة بينهما، حيث قام بسكب البنزين عليها وإشعال النيران بها.
"عازف كمان يقطع جثة زوجته أمام أطفالها"
ورغم ما يثيره الفن داخل نفوس الفنانين من أحساس مرهف ورقة في مشاعرهم، إلا أن شيئًا من ذلك لم يحدث، حيث قام عازف كمان بذبح زوجته وتقطيع جثتها أمام أطفالها، وعقب القبض عليه قال المتهم أنه ذبحها لشكه بها.
من جانبه قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن تصرفات الحرق والقتل التي يقلدها المصريين من التنظيم الإرهابي داعش هي تصرفات خاطئة تمامًا، كما أنها تشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع بأكمله، فالاحصائيات الأخيرة تشير إلى زيادة الجرائم من الذبح وغيره.
وأوضح فرويز أن هذا يرجع إلى عدم وجود ثقافة لدى الشعب المصري، فالشعب الذي يقلد ما يراه مهما كان خاطئًا هو شعب ليس له ثقافة، وهذا أتى ممن لم يتلقوا التعليم الكافِ، وهذا أمر تكرر ليس مع داعش فقط، بل في الأعمال الفنية أيضًا، ففور انتشار صور رجل يرتدي قميص نوم سرعان ما حدثت الحادثة نفسها في الواقع.
وأكد فرويز أن الأمر حاليًا ينذر بكارثة في المستقبل القريب، كما أنه من الواجب عدم إهتمام الإعلام بنشر كافة وسائل التعذيب التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية، حتى لا يراها الأطفال والبالغين ويقلدوها.