دفاع «خلية أوسيم» يتمسك بسماع شهود الإثبات

تمسك دفاع المتهمين في "خلية أوسيم"، في جلسة اليوم من القضية أمام محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي، بسماع شهود الإثبات.

وطلب الدفاع التصريح بالإستعلام من نقابة المحامين، عن إذا ما كان سيد محمد حسن، عضوًا بالنقابة من عدمه، موضحا أن هذا المحامي حضر في التحقيقات التي مثل فيها المتهمون وهو مُعذبون وفق قوله، معربًا عن شكه في كونه محامي، وأنه كان يحضر مع متهمين خلال التحقيق لا يعرفهم ولا يعرفونه.

ورفض القاضي من جانبه، طلب الدفاع بخصوص التصريح بدخول أهالي المتهمين، مؤكدًا ان للمحكمة تحديد من يحضر المحاكمة من عدمه وفقًا للقانون، وتواصل طلبات الدفاع بطلب سماع شاهدي نفي، كانا مجني عليهما في الأحداث، واصفًا شهادتهما بـ"الجوهرية"


وأسندت النيابة المتهمين، تهم تأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف والإرهاب.

وتضمنت الاتهامات المشاركة في التظاهر والتحريض عليه بالمخالفة القانون ودون الحصول على ترخيص، كما اتهمت المتهمين الثامن والتاسع بحيازة الأسلحة والذخيرة ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي والذي لم يتم لسبب لا دخل لهم به.