ننفرد بنشر تحقيقات «عنتيل دمياط».. الجاني انتحل صفحة «فيسبوك» وهمية لابتزاز ضحاياه.. «التميمى»:«كانوا بيجولى برغبتهم».. ومحامى احدى السيدات: وضعت خطة لضبطة بمعاونة الأمن داخل احدى المستشفيات
الجمعة، 12 أغسطس 2016 03:18 م
«أنا ماضربتش حد على إيده وكانوا بيجولى برغبتهم».. بهذه العبارة استهل «عنتيل دمياط» حديثة فى تحقيقات النيابة مساء أمس.
وحصلت «صوت الأمة» على تفاصيل التحقيقات كاملة لتكشف العديد من المفاجئات التى قد تحول سير القضية برمتها، فلم يقتصر الأمر عند إبتزاز السيدات فقط، إنما بلغ لحد الاتجار بهن، لتظهر شخصية «القواد»، والتى لها دورًا بارزًا فى تغير مجرى التحقيق.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام شخص يدعى حمدى محمود التميمى زيادة، 35 سنة، حاصل على شهادة الثانوية الأزهرية، ومقيم بمدينة الروضة التابعة لمركز فارسكور محافظة مياط، بارتكاب جرائم ابتزاز لمجموعة من السيدات، وطالبات الجامعة عقب الدخول لهن من خلال أكونت وهمى عبر «فيسبوك»، ليصل إلى صورهن وبعدها يتم الكشف عن الوجه الحقيقى لدنجوان الانترنت، لتجد الضحية نفسها أمام أمرين أحلاهما مر، أما الدخول فى علاقة غير شرعية معه، وإما دفع مبالغ مالية خشية افتضاح الأمر ونشر الصور التى بحوزته، فمنهن من كان يرتضى بالأمر ومنهن من قامت بدفع الفدية، أما الأخريات فقد وجدن أنفسهن ضحية إبتزاز آخر وهو الاتجار بهن، ليتحول «العنتيل» إلى تاجر المتعة الحرام.
وتمكن أسامة العربانى محامى إحدى الضحايا من إسقاطه بمعاونة رجال الشرطة.
وسرد «العربانى» لـ«صوت الأمة»، قائلًا: حينما تم إبلاغى أن موكلتى تتعرض لجرائم إبتزاز، توجهت على الفور لمباحث الانترنت بمحافظة الدقهلية، لتحرير محضر ضد المتهم، وهناك تم الاتفاق على مجاراته حتى تتمكن القوات من تحديد مكانه، وبالفعل قمنا بمحاورته عدة أيام بغرض تسليم النقود له.
وأضاف «العربانى» على مدار اسبوعين أو أكثر تعرفت على مجموعة من مساعدية وذلك بغرض تسليم النقود لهن، بناءً على تعليماته لى، والتى بلغ عددهن خمسة نساء، حتى قمنا بإلقاء القبض على إحداهن وتحرير محضر ضدها ولكنها أكدت أنها من إحدى ضحاياه وأنها على استعداد للتعاون معنا للإيقاع به والشهادة ضده أيضًا.
وتابع «العربانى»: «قمت باستدرجه إلى مسشتفى دمياط النخصصى للتمكن من إلقاء القبض عليه، وقد كان حيث تم ضبطه والتحفظ عليه داخل المسشتفى لحين تسليمه لقوات الأمن».
وفى تحقيقات النيابة أكد الجانى أنه على علاقة بإحداهن، وأنها كانت تسهل له التعرف على صديقاتها، بل وصلت لحد إقناعهن بالدفع أو الاستجابة لرغباته الشيطانية. مطالبًا بمحاكمة كافة الأطراف، قائلًا: «ليسو ضحايا ولازم كلنا نتحاسب، أنا ماضربتش حد على إيده وكانوا بيجولى برغبتهم».