أصحاب مصانع غزل المحلة يواصلون التهديد بالإضراب بسبب أسعار الغزول

الجمعة، 12 أغسطس 2016 04:14 م
أصحاب مصانع غزل المحلة يواصلون التهديد بالإضراب بسبب أسعار الغزول
مصانع الغزل والنسيج
محمد الشوبري

واصل أعضاء رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج بالمنطقة الصناعية بمدينة المحلة الكبرى اليوم، الجمعة، تهديداتهم بالإضراب معلنين التمسك بموقفهم تجاه الحكومة، بشان أزمة ارتفاع أسعار الغزول في الآونة الأخيرة نتيجة لاستمرا زيادة سعر الدولار، حيث أكدوا استمرار عملهم حسب المهلة المتفق عليها والتي تم تحديدها حسب الاتفاق لحين انتهاء المفاوضات خلال أسبوع، وذلك مع الجهات المعنية وعلى رأسها رئيس الشركة القابضة وأعضاء لجنة الصناعة بمجلس النواب لافتين إلى أن الإغلاق الجزئي فى عدد من المصانع سيكون اضطراريا لعدم توافر سيوله مادية تكفل التزام أصحاب المصانع بسداد أجور العمال.

من جانبه نفي المهندس إبراهيم الشوبكي عضو مجلس إدارة رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج ما تردد عن تخفيض الدكتور أحمد مصطفي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج لأسعار الغزول بنسبة 8 % مؤكدا أن ذلك الأمر عاري تماما من الصحة.

وأضاف "الشوبكي" أن رئيس القابضة قد التقي وفدا من أصحاب مصانع الغزل والنسيج وأعضاء لجنة الغرفة التجارية وشعبة المصدرين مساء الخميس لبحث أزمة زيادة أسعار الغزول فى ظل صعوبة أزمة تداول الدولار الأمريكي ، مشيرا إلى أن اللقاء لم يسفر عن أي جديد ، سوى تأكيد رئيس القابضة على الالتزام بتحصيل رسوم أسعار الغزول وفق الزيادة المعلنة طوال الشهر الماضي والجاري وهو ما يعد كارثة حقيقية لا يمكن أن يتحملها العاملون بصناعة الغزل والنسيج من أصحاب المصانع.

وأوضح "الشوبكي" أن مجلس إدارة رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج مرتبطين بقرار الجمعية العمومية المعلن بصورة جماعية حيال التعامل مع الأزمة ، قائلًا في تصريحات صحفية: " كلنا بنحب نخدم مصر بلدنا وكلنا فداها ولكن الحكومة لازم تحس بنا والعمال غلابة واحنا بجد حريصين على دعم اقتصاد بلدنا دايما".

من جانبه صرح المهندس أحمد أبو عمو، رئيس مجلس إدارة رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج، بأنه تحرر محضر جلسة اجتماع الجمعية العمومية وإعلان الموافقة الرسمية في محاولة لاحتواء الأزمة على الرغم من وجود أزمات مالية وخسائر فادحة أخرى تحملها المئات من أصحاب المصانع حفاظا على حقوق العمال من التشرد.

وأضاف "أبو عمو" أن أعضاء الرابطة قد ناقشوا طرح سلسلة من المبادرات الأساسية التى تهدف إلى ضرورة زيادة الدعم الحكومي للمنتجات المنسوجات والملابس الجاهزة والوبريات في السوق المحلي وزيادة الضريبة الجمركية على السلع والمنتجات المستوردة من الخارج لحين ثبات أسعار الدولار والعملات الأجنبية .

وأشار "أبو عمو " أن مشكلات ومعوقات صناعة الغزل والنسيج لا حصر لها فى ظل نقص العمالة المدربة وغياب دور الدولة الرقابي على السلع المباعة والمهربة داخليا وخارجيا عبر المنافذ الجمركية ، مؤكدًا أن ارتفاع أسعار بعض الغزول وعدم جود صلاحية الغزول المستوردة من الهند وتركيا والدول الأفريقية يعد ناقوس خطر ويهدد كافة أصحاب المصانع بالإغلاق لعدم القدرة على المنافسة فى الأسواق العالمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق