استمرار الهجوم على المعتقدات الدينية بـ«دول الديمقراطية الزائفة».. «فرنسا»: «الحجاب يتساوى بالاحتلال النازي».. «امريكا» تعتدي على مواطنة سعودية.. و«ازهري»: الإعلام المصري ودعاوي الالحاد السبب
السبت، 13 أغسطس 2016 03:21 م
هجوم مستمر على الاسلام والحجاب والمعتقدات الدينية، من قبل الدول الغربية التي تزعم تطبيقها الديمقراطية على كل من يقطن اراضيها، ومطالبتها الدائمة بالاهتمام بحقوق الانسان، كان آخرها وصف إحدى نائبات البرلمان الفرنسي، الحجاب بـ«الاحتلال النازي»، فضلًا عن هجوم عدد من الشرطيين الامريكيين على سعودية بإحدة محطات المترو، لارتدائها الحجاب، وسط تأكيدات علماء الازهر على أن السبب الرئيسي في تلك الازمة هو وجود العديد من الاعلاميين المصريين، يدعون إلى غير الاسلام، خاصة وسط التأثير الكبير للاعلام على رؤية العالم بأكمله.
في الوتيرة ذاتها، قالت النائبة نادين مورانو، اليوم السبت، اثناء لقاء صحفي في فرنسا، إن تواجد المحجبات بالبلاد اصبح مثل الاحتلال النازى، والإثنين لن يختلفوا كثيرا عن بعضهم البعض، حيث أن النازيين أبادوا شعوب وكذلك المسلمين الذين يقتلون وهم ينطقون لفظ «الله» في كافة انحاء العالم.
وأكدت على عدائها الشديد للإسلام، مُطالبة باتخاذ موقف قانوني حاسم ضد المحجبات، اقله إجبارهن على دفع الغرامات، مشيره إلى أن تواجدهم يشعر الكثير من الفرنسيين أنها ليست بلدهم.
لم يتوقف الهجوم على المحجبات والاسلام، في الآونة الماضية عند هذا الحد، حيث رفعت السعودية اعتماد المطر، دعوى قضائية ضد 6 من أفراد الشرطة الأميركية، وسلطات ولاية شيكاغو، على خلفية توقيفها في 4 يوليو 2015، بشبهة كونها «انتحارية».
وأوضح غريغوري كوليس، محامي المواطنة السعودية، خلال مؤتمر صحفي، أن 5 من الشرطة استخدموا «قوة مفرطة»، وأوقفوا موكلته التي كانت ترتدي حجابًا وبرقعًا التزامًا بمعتقداتها الدينية، بينما كانت تحاول الوصول إلى منزلها قبيل الإفطار، في إحدى محطات قطارات المترو، بشبهة أنها «انتحارية».
وأشار «كوليس» إلى أن كاميرات المراقبة التابعة لمؤسسة نقل شيكاغو، تظهر أفراد الشرطة وهم يطرحون موكلته أرضًا دون أن يحققوا معها، ويمزقون حجابها وبرقعها، خلال توقيفه.
وتابع رئيس مجلس شيكاغو للعلاقات الأميركية الإسلامية، أحمد محمود رحاب، خلال المؤتمر ذاته، أن الحادث يتضمن احتجازًا غير مشروع، واستخدامًا مفرطًا للقوة، وتفتيشًا غير قانوني، وانتهاكًا لحرية المعتقد، معربًا عن إيمانهم في تلقي أفراد الشرطة العقوبة المناسبة.
في هذا الصدد، علق الدكتور عبد المهدي عبدالقادر، على هذه الازمة قائلًا إن الحملات الموجهة ضد الحجاب بشكل خاص، والاسلام بشكل عام، لم تتوقف الان على الدول الغربية، ولكنها اصبحت في مصر بكل ملحوظ، حيث تد تدشين حملات عدة من فيتات مصريات في الاونة الاخيرة، لمقاطعة الحجاب.
وأضاف في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» أن الاصل في الاسلام هو احتشام المرأة، مستشهدًا بقول الرسول عليه الصلاة والسلام «المرأة عورة»، لذلك لابد من عدم ظهور اي جزء من جسدها، من اعلى راسها إلى اسفل قدمها.
وأشار «المهدي» إلى أن التخوف من الحجاب والاسلام، سببه الرئيسي هو وجود العديد من الاعلاميين الذين يدعون إلى غير الاسلام، ويحاولون إخراج الأمة منه، وتنظيمات إلحادية، تدعو إلى الالحاد بكل صراحة.
وأكد «الداعية الازهري» على أن الازهر والمؤسسات التي تواجه تلك الفوبيا بداخل مصر او خارجها، لا تقد ر على فعل اي شيء في الوقت الحالي، لما يعانوه من ضغوط الامور التي يعالجونها، مُطالبًا بمراقبة تصريحات الاعلام المصري الذي يتابعه مواطنين في جميع انحاء العالم، وتعامل الغرب مع الاسلاميين بالحرية التي ينادون بها دومًا في كافة الأمور.