بالفيديو والصور.. «الحزن والخسائر» يلاحقان الفيوم بعد عودة أبنائها المختطفين بليبيا.. «سيد عبدالله»: طلبوا منى فدية 20 الف جنيه.. «عبد العزيز صالح»: أصيبت بطلق ناري من سلاح آلي.. وأم : مضيت على شيكات
السبت، 13 أغسطس 2016 04:30 م
سادت حالة من الفرحة العارمة بين أهالى الشباب المفرج عنهم من قبل مجموعات ارهابية وعددهم 8 أفراد، وذلك فى قريتى سعدة والعزابوة، بمركز أطسا بمحافظة الفيوم، حيث قام الجيش الليبي بقيادة اللواء حفتر بتسليمهم إلى السلطات المصرية عبر منفذ السلوم، بعد العثور عليهم في منطقة البريقة في ليبيا، فيما أعرب آخرين عن حزنهم بعد الخسائر الفادحة التى تكبدوها لجمع الأموال الخاصة بالفدية من أجل تحرير أبنائهم.
واستقبل أهالي القريتين العائدين من ليبيا بالزغريد، وسط حشود من الأقارب والجيران، والذين حرصوا على مشاركتهم فرحتهم.
في البداية قال سيد عبدالله عبد الصمد، 45 سنه، احد المخطتفين العائدين، متزوج ولديه 3 بنات وولدين: «سافرت ثلاثة مرات وأول مره يحصل معي ذلك أن اتعرض إلي التهديد والسرقة والخطف، وطلبوا فدية 20 الف جنيه حتي يتم فك الحصار عنا بعد ما قامو بتعذيبنا ويعلم الله اننا دبرتها من عند الله حتي اري النور وارجع الي اولادي واهلي وجيراني».
وقال عبد القادر عبد العزيز صالح، أحد المحررين من عمليات الخطف، إنه تعرض للإصابة بطلق نارى من سلاح آلى، ولم يتم استخراجها إلا من خلال عملية جراحية، فضلًا عن سرقة جميع أموالى التى جمعتها فى سنوات عملى بالغربة.
وأضاف أن الظروف المعيشية الصعبة هى التى تدفعهم للسفر الى ليبيا، مشيرًَا إلى أن المسافر دوما مايحمل كفنة على يده، وذلك من الأهوال التى يشاهدها.
كما قال سمير جمال، شقيق أحد العائدين: «الحمدلله على عودته شقيقي ولم نفكر مره أخري للعودة الي ليبيا للعمل، ولم نتوقع أن يتم تحريره بهذه السهوله لآن ليس من يتم اختطافه يعود الي بيته سالما».
«شوفنا الموت بعنينا».. هكذا استهل سعيد على، أحد المحررين من الخطف حديثة، مشيرًا إلى أنه لديه 10 أبناء، ولم يتوقع أن تكون نهايه بهذه الصورة.
كما قالت هنيه ابراهيم، زوجه جمعة جعفر، احد العائدين من ليبيا: «استقبلت زوجى بالسجود شكرًا لله رب العالمين، ولم أتوقع أن آراءه مره أخري، كما استقبل أهالي القريه العائدين بالزغاريد».
كما قالت نبيله على، والدة أحد العائدين:«وقعنا على شيكات بيع بعض أساسات المنزل لنتحصل على ثمن الفدية».