«نتنياهو» يثير الشكوك بزيارته إلى دول حوض النيل

أثارت زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو لدول حوض النيل، علامات استفهام كثيرة.

وجاءت هذه الزيارة فى ظل علاقات متوترة بين مصر وإثيوبيا على خلفية ملف سد النهضة الذى تقف اسرائيل وراء جزء كبير من تمويله، وإغراء إثيوبيا بمشروعات تنموية بمليارات الدولارات على ضفاف نهر النيل، ما لا يدع مجالًا للشك فى أن عودة العلاقات التركية- الاسرائيلية فى هذا التوقيت، وزيارة «نتنياهو» دول حوض النيل، وراءها مخطط كبير ضد مصر، تلعب الورقة الإثيوبية فيه كلمة السر، وفقًا لأراء بعض السياسيين.

كما أن الحكومة المصرية أكتشفت أن تركيا عرضت على إثيوبيا مساعدتها في بناء سد النهضة لتقليل حصة مصر من مياه نهر النيل، وهذا ما أعلن من قبل وزير الموارد المائية والري المصري السابق «محمد عبدالمطلب»، وهو أن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو زار إثيوبيا وعرض عليها «الخبرة التركية» في بناء سد النهضة الذي يثير أزمة بين أديس أبابا والقاهرة.

وجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أكد في تصريح، نقلته أحد الصحف التركية، أن «اسرائيل في حاجة إلى بلد مثل تركيا في المنطقة.

وأضاف «اردوغان» علينا أيضًا القبول بحقيقة أننا في حاجة إلى اسرائيل، قائلًا: «إنها حقيقة واقعة في المنطقة».

واُعتبرت تركيا على الدوام الحليف الأساس لإسرائيل في الشرق الأوسط قبل أن تتدهور العلاقة بين البلدين بسبب هجوم قوات خاصة اسرائيلية على مجموعة سفن تركية كانت تنقل مساعدات إلى غزة في العام 2010.

بالإضافة إلى أن تركيا تسعى إلى تحسين علاقاتها مع اسرائيل خصوصًا بعد أن توترت علاقاتها مع العديد من دول الجوار وخاصا مصر.