بالأرقام.. عدد الوفيات من قبل الإخوان والشرطة بإعتصام رابعة

كثرت أرقام الإحصائيات الخاصة بحالات الوفاة خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة منذ وقوع الحدث في اغسطس 2013 وحتى الآن، وتكشف «صوت الأمة» خلال السطور التالية عدد الوفيات من أعضاء الإرهابية وقوات الأمن الذين استشهدوا خلال عمليات الفض.


جثث معروفة
حصرت مشرحة زينهم حول «221جثة» تم التأكد من تشريحها بالمشرحة وذلك بتقرير من «الطب الشرعى» وذلك من دون التوصل إلى أماكن تواجدهم، وبالنسبة للجثامين التى تم التوصل إلى مكان تواجدها قبل وصول المشرحة بلغوا «156» قتيل، وقد وصل العدد الإجمالى ما تم تشريحة بالمشرحة بحسب المؤتمر الصحفى للطب الشرعى إلى «377قتيل».


جثث لا تحمل هوية
انقسمت الجثث مجهولة الهوية إلى قسمين الأول لم يتم التعرف عليها نهائيا وتم دفنها في 6 يناير 2014 وبلغوا 30 قتيلاً، والقسم الآخر جثث محترقة بالكامل كانت مجهولة الهوية وتم التعرف عليها عبر تحليل «DNA» وبلغوا 14 قتيل.


6 اقسام
قسمت الجثث معلومة الهوية وغير معلومة المكان إلى 6 اقسام ووصل عدد إلى «142 قتيل»، وكان أولهم جثث اضافية بتقرير المجلس القومي لحقوق الانسان, وصلوا إلى 11 قتيل جثث اضافية بتقرير وزارة الداخلية, عددهم 4 قتلي جثث اضافية رصدتها جهات حقوقية, وصلوا إلى 45 قتيل كشوف لقتلي الواقعة من الطلبة, عبر كشف اتحاد طلاب، عددهم18 قتيل، كشوف إقليمية للقتلي من مقيمي المحافظة, عبر مصادر رسمية وصحفية, وعددهم 41 قتيل، مبادرات حصر بادلة حسية, مما لم يرد بالأقسام السابقة 23 قتيل.



حالات وفيات بعد الإصابة
وصل عددها إلي 45 حالة عبرالأليات المحدثة، من بينهم 13 حالة وفاة بعد الإصابة تضمنهم كشف المشرحة دون تحديد تاريخ الوفاة بالكشف, و24 حالة وفاة بعد الإصابة تضمنهم تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان, وتم دمج الحالات المؤكدة للوفيات بعد الإصابة.


قتلى الشرطة
وجدت 5 حالات وفيات لاشخاص تابعين لمؤسسات عسكرية، وتم اعتبرهم من بين القتلى المدنيين، ووجد ظابطان شرطة من بين القتلى وكان منهم نقيب شرطة ملتحى ضمن المتظاهرين، والأخر نقيب توفى داخل شرفة منزله بطلق نارى عن طريق الخطأ، وهناك 3 قتلي سبق عملهم بمؤسسات عسكرية, أحدهما ملازم أول بالمعاش, وظابطان سابقان بالقوات المسلحة, حيث تبين تواجدهم من بين المعتصمين.