4 جماعات إرهابية خرجت من عباءة «الجماعة» فى مصر.. «بيت المقدس» بدأت المبادرة بعد إطلاقها «جيش الردة» على القوات المسلحة.. «ولاية سيناء» فى جبل «الحلال».. والتحالف الوطني تتبرأ من «كتائب حلوان»

الأحد، 14 أغسطس 2016 10:39 ص
4 جماعات إرهابية خرجت من عباءة «الجماعة» فى مصر.. «بيت المقدس» بدأت المبادرة بعد إطلاقها «جيش الردة» على القوات المسلحة.. «ولاية سيناء» فى جبل «الحلال».. والتحالف الوطني تتبرأ من «كتائب حلوان»
محمود فكري

بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، شهدت مصر العديد من الأحداث الدامية خاصة بعد عزل جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم، والقبض على الكثير من قيادتها التي كانت تحرض على القتل وسفك الدماء في حالة عدم عودة المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم من جديد.

ترصد «صوت الأمة» في التقرير التالي، أشهر الجماعات الإرهابية التي خرجت من تحت عباءة الإخوان، وأبرز العمليات الإرهابية التي قامت بها.

جماعة أنصار بيت المقدس
وهى جماعة مسلحة استوطنت في سيناء مؤخرًا، كما ذاع صيتها في مصر عقب عزل الرئيس المعزول محمد مرسي من الحكم، من خلال عمليات تفجير ومهاجمة أهداف ومنشآت عسكرية وشرطية، وأعلنت أنها تحارب إسرائيل، ولكن بعد أحداث 3 يوليو، أعلنت بوضوح أنها تحارب الجيش المصري التي أطلقت عليه «جيش الردة»، كما يسميه أفراد التنظيم وقوات الأمن المصري.

-أشهر عملياتها الإرهابية:
أعلنت الجماعة مسؤوليتها رسميًا عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد 30 يونيو، منها تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي أودى بحياة 15 شخصًا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، وأيضًا محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم، التي وقعت في سبتمبر، والتي قام بها أحد أعضاء الجماعة والذي كان ضابطًا سابقًا بالجيش.

كما أعلنت الجماعة مسئوليتها عن الهجوم على مبنى المخابرات العسكرية بالإسماعلية في أكتوبر بتاريخ 20 نوفمبر 2013، وأيضًا اغتيال محمد مبروك ضابط أمن مشارك في محاكمة الرئيس محمد مرسي، والذي قتل بالرصاص خارج منزله بمدينة نصر في 17 نوفمبر، كما تبنت تفجير مديرية أمن الدقهلية في 24 ديسمبر 2013، والذي خلف 16 قتيلًا كان من بينهم 14 من ضباط الأمن.


ولاية سيناء الإرهابية
وينشط هذا التنظيم في شبه جزيرة سيناء، ويعتقد أن عناصره يحتمون داخل كهوف في جبل «الحلال» الذي يقع وسط سيناء، وقبل الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، كان التنظيم يستهدف إسرائيل ويهاجم الأنابيب التي تزودها بالغاز من مصر، ولكنه أكد بعد عزل مرسي أنه ينتقم لما وصفه بـ«حملة القمع الدامي» التي شنتها السلطات على أنصاره.

-أشهر عملياته الإرهابية:
مقتل 25 من مجندي الأمن المركزي في كمين نصبه لهم أفراد التنظيم في 19 أغسطس 2013، وهو الذي عرف إعلاميًا باسم «مذبحة رفح الثانية»، وأيضًا الهجوم بسيارة مفخخة على مديرية أمن جنوب سيناء في السابع من أكتوبر عام 2013، ومقتل أكثر من 30 جنديًا وضابطًا مصريًا في هجوم على نقطة تفتيش تابعة للجيش في كرم القواديس بمدينة الشيخ زويد، في شمال سيناء في 24 أكتوبر 2014، وأيضًا مقتل 14 عسكريًا مصريًا في 3 هجمات في شمال سيناء.

كما قام التنظيم بإطلاق صورايخ باتجاه مطار «الجورة» في سيناء، وهو مطار تستخدمه قوات حفظ السلام الدولية في 10 يونيو 2015.

جماعة الدعوة والهجرة أو جماعة التكفير والهجرة

جماعة نشأت داخل السجون المصرية في بادئ الأمر، وبعد إطلاق سراح أفرادها، تبلورت أفكارها وكثر أتباعها في صعيد مصر وبين طلبة الجامعات خاصة، كما أن جماعة الدعوة والهجرة جماعة تدعي أنها أحيت فكر الخوارج وأدبياتهم، بتكفير كل من ارتكب كبيرة وأصر عليها، وتكفير الحكام لعدم حكمهم بشرع الله، وتكفر المحكومين لرضاهم بهم، وتكفير العلماء لعدم تكفيرهم أولئك الحكام، كما أن الهجرة هي العنصر الثاني في تفكير الجماعة، ويقصد بها اعتزال المجتمع الجاهلي عزلة مكانية وعزلة شعورية، وتتمثل في اعتزال معابد الجاهلية -كما تتدعي-، ويقصد بها المساجد تحت حكم العلمانيون، ووجوب التوقف والتبين بالنسبة لآحاد المسلمين، بالإضافة إلى إشاعة مفهوم الحد الأدنى من الإسلام.

خلية كتائب حلوان الإرهابية
هذه الخلية ظهرت بعد عزل مرسي، وهى مجموعة من الإرهابيون الذين أعلنوا أنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وأنهم سيقتلون كل من تورط في عزل مرسي ولن يمنعهم عن ذلك سوى عودة الرئيس المعزول، في الوقت التي تبرأ منهم ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية.

-أبرز العمليات الإرهابية للخلية:
قتل كل من النقيب مصطفى نصار معاون مباحث قسم شرطة 15 مايو، والرقيب رمضان فايز بوحدة مباحث قسم شرطة حلوان، والمجند مصطفى خليل جاد بوحدة مرور حلوان، وإصابة 7 من ضباط وأفراد الشرطة، و3 مواطنين من بينهم إمرأة ورضيعها، فضلًا عن تخريب 3 منشآت شرطية، وديوان حي حلوان، و11 مركبة شرطة وسرقة محتويات إحداها، وتفجير سيارة أحد المواطنين استهدافًا لقوات الشرطة، وتخريب سيارة أحد الضباط وحافلة نقل عام، ومحاولتهم تخريب قسم شرطة حلوان، واستهداف قوات الشرطة المارة بنفق الحكر باستخدام المفرقعات، فضلًا عن تصويرهم المقطع الذائع إعلاميًا باسم «كتائب حلوان».

ومع كل هذا، استطاعت القوات المسلحة المصرية، فرض السيطرة وأحكام القبضة الأمنية على سيناء بالكامل، وصد العديد من الهجمات الإرهابية، فضلًا عن رصد حركات هذه الجماعات وتوجيه العديد من الضربات الاستباقية، كان آخرها قتل زعيم جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة