5 أزمات صدرتها الخلايا الإخوانية النائمة.. «الدولار» يشعل أسعار الأخشاب وتشرد العمالة.. «الإرهابية» تتوغل داخل المصالح الحكومية لنشر الفساد.. ترهيب المواطنين.. ومحاولات لإغتيال صناعة الأثاث بدمياط
الأحد، 14 أغسطس 2016 10:44 ص
حاولت الخلايا النائمة لجماعة الإخوان الإرهابية إثارة الفتن بين جموع الشعب المصرى، منذ فض اعتصام رابعة، وحتى الأن، مستغلين ما تمر به البلاد من ظروف إقتصادية للنيل من عزيمة المواطنين، فضلًا عن تواجدهم فى العديد من القطاعات الهامة، والتى صدرت معظم المشكلات التى واحهة المصريين خلال الفترة الماضية وفى السطور القادمة سرد لبعض القطاعات والأزمات التى صدرتها تلك الخلايا وتأثيرها على محافظة دمياط.
مكاتب الصرافة وأزمة الدولار
لن تمر أزمة الدولار مرور الكرم على أبناء دمياط، والتى ساهمت بها مكاتب الصرافة التابعة لتلك الجماعة، ولما لا وهو المتحكم فى استيراد معظ الخامات المستخدمة فى صناعة الأثاث كالأخشاب، والأبلاكاش وغيرها من الخامات، مما تسبب فى خلق أزمات متعددة وليس أزمة واحدة، فضلًا عن زيادة الأسعار الناتجة عن أزمة الدولار، وجد أبناء المحافظة أنفسم مهددين بغلق ورش النجارة والتى تم بالفعل غلق عدد كبير منها نظرا لارتفاع الخامات، وعدم القدرة على مجاراة هذا الارتفاع الجنونى فى الأسعار، وقد ساعد ذلك على خلق مشكلة البطالة، وتدهور صناع الأثاث بالمحافظة.
توغل أنصار الإرهابية بالمصالح الحكومية
تشهد العديد من المصالح الحكومية والقطاعات المختلفة تواجد مؤثر لمجموعة من تابعى الإرهابية، ممن يوصفون بالخلايا النائمة، والذين لهم مفعول السحر فى تعميق الفساد الإدارى فى أغلب المصالح الحكومية، حيث شهدت محافظة دمياط تواجد كبير لتلك الخلايا خاصة فى قطاع التعليم، والكهرباء، والذى بات أمرهم يهدد استقرار العمل فى هذين القطاعين بالتحديد، فقد تلاحظ تعمد مجموعة من العاملين بالتربية والتعليم بدمياط إثارة المشكلات ووضع العراقيل أمام أولياء الأمور خاصة عند تقديم الالتحاق برياض الأطفال.
محاولات إغتيال صناعة الأثاث
حاولت جماعة الإخوان الإرهابية التحكم فى سوق صناعة الأثاث بدمياط، وذلك عن طريق تجارتهم فى المواد الخام، وكذلك فى الأثاث، لتحكم قبضتهم على صناع الأثاث بالمحافظة، تارة عند ارتفاع أسعار الخامات ـ وتارة أخرى عند تثبيت سعر الشراء للمنتج، السبب «الحال واقف» ولكن حقيقة الأمر هو إغتيال للصناعة وانتقام من الشعب بدم بارد. لتصدر وتظهر أزمة ارتفاع الأسعار للمواطنين.
الاستقواء بالغرب
ساهمت تلك المجموعات فى محاولات الإخوان للتأثير على الرأى العام الخارجى، من خلال ما تقوم به من تصدير أزمات والتحدث عنها فى وسائل السوشيال ميديا تحديدًا لتهيئة الرأى العام من خلال التركيز على الأزمات الإقتصادية وكذلك محاولة تصدير مشاهد دموية مفبركة يتم نسبها للجيش المصرى على إنها عمليات تمت فى سيناء.
ترهيب المواطنين
وفى هذا الشأن يلعب الطابور الخامس للإخوان دورًا بارزًا فى ترهيب المواطنين، وتعظيم الأمر، حتى بلغ الحال إلى تصدير مشهد أن الأمن المصرى فقد السيطرة على مناطق متعددة فى سيناء، وأنها وقعت فى أيدى الجهاديين التكفيريين، لتبدأ مرحلة أخرى، وهى السعى إلى الشباب وإقناعهم بأفكار غريبة لتهيئتهم للاتحاق بتلك الجماعات والإقدام على الأعمال الإرهابية بدافع نصرة الإسلام.