5 فضائح جنسية زلزلت أولمبياد «ريو 2016».. تحرش الملاكم المغربي بـ«عاملتي تنظيف» يعرضه للإيقاف.. «ليلة ساخنة» بين لاعبة الغطس البرازيلية وصديقها.. وجمهور «السامبا» يستبدل «نيمار» بـ«مارتا» بعد نزواته

في واقعة فريدة من نوعها، شهدت دورة الألعاب الأوليمبية المقامة بالمدينة البرازيلية ريو دي جانيرو، أكثر من فضيحة جنسية عكرت صفو البطولة، وهو ما ترصده «صوت الأمة» في السطور التالية.

الملاكم المغربي
أكدت الشرطة البرازيلية، إنه تم إيقاف ملاكم مغربي، بتهمة التحرش الجنسي بعاملتي تنظيف في القرية الأوليمبية، حيث قام بإستدعاء السيدتين إلى غرفته بحجة تنظيفها، قبل أن يتحرش بهن، ليتم إيقاف الملاكم احتياطيًا لمدة 15 يومًا.

الملاكم الناميبي
في إطار استمرار مسلسل الفضائح الجنسية في البطولة، ألقت الشرطة البرازيلية القبض على الملاكم الناميبي جوناس جونيوس، ليتم حبسه مؤقتًا لحين محاكمته على خلفية تورطه في واقعة جنسية.

ووجهت الاتهامات للملاكم الناميبي، بالاعتداء أخلاقيًا على خادمة برازيلية في إحدى غرف القرية الأوليمبية، حيث يقيم برفقة زملائه من الوفد الرياضي لبلاده.

الجمباز الأمريكي
وقع عددًا من المدربين الأمريكيين، تحت دائرة الاتهامات، فقد أفادت عددًا من الصحف الأمريكية بأن إتحاد الجمباز في الولايات المتحدة، قام وبشكل دوري بالتغاضي عن تحرشات جنسية من جانب المدربين تجاه الرياضيين وخاصة من القاصرين.

ورغم أن هذه الواقعة لم تتم في القرية الأوليمبية البرازيلية، إلا إنها حدثت قبل الاستعداد للبطولة، حيث استقبل اتحاد الجمباز العديد من البلاغات والشكاوى، حول التحرش وإغواء القاصرين، وأن المدربين يقومون بنشر الصور الإباحية للأطفال.

لاعبة الغطس البرازيلية
مع توالي الفضائح الجنسية بالأولمبياد، قامت لاعبة الغطس البرازيلية إنجريد دو أوليفيرا، بفضيحة جديدة مع مواطنها بيدرو جونسلافيس لاعب التجديف، حيث قضت معه ليلة ساخنة، طردت على إثرها من البطولة.

تعود تفاصيل الواقعة عندما طلبت إنجريد، من زميلتها "جيوفانا بيدروسا" ترك الغرفة لها، من أجل قضاء ليلة مع صديقها، إلا أن صديقتها رفضت، مبررة بأنها ستخوض منافسات في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، وهو ما دفع إنجريد البحث عن غرفة أخرى داخل القرية مع صديقها، ليستقر بهم المطاف على قضاء تلك الليلة في غرفة صديقها لاعب التجديف.

البرازيلي نيمار
تراجع مستوى نيمار دا سيلفا، مع منتخب بلاده في بطولة كوبا أمريكا، التي توج بها منتخب تشيلي، وهو ما أثر على نتائج السامبا، التي ودعت البطولة في وقت مبكر.

ورغم أن نيمار ظهر بمستوى سيء للغاية في البطولة، إلا إنه كان لا يبالي بانتقادات الجمهور، وفضل الاستعداد للمشاركة مع منتخب بلاده الأوليمبي في دورة الألعاب الأوليمبية في أحضان الفتايات، وهو ما دفع الجمهور لزيادة الهجوم عليه، ليزداد أدائه سوءً عن ما سبق، وهو ما دفع جمهور السامبا لمحو إسمه من على قميص المنتخب ووضع اسم «مارتا» لاعبة منتخب الكرة النسائية بدلًا منه.