فى ذكرى فض «رابعة».. «صاحبة الجلالة» تدفع الثمن.. 43 تجاوز طال «الصحفيين».. 10 أجانب أصابهم الضرر.. و 3حالات قتل تمنح لقب الباحثون عن «الموت» بدلا من «المتاعب» .. و«الإرهابية» تستغل الأحداث
الأحد، 14 أغسطس 2016 06:54 م
بعد مرور 3 أعوام على فض ميدان «رابعة»، تظل حقوق الصحفيين مهدورة بسبب بحثهم عن الخبر الذي يعتبر عنوان الحقيقة، ما ادى لوقوع 43 انتهاكًا مختلفًا خلال واقعة فض اعتصام رابعة العدوية، في أغسطس 2013، بينهم ثلاث حالات وفاة لزملاء أثناء تأدية عملهم الصحفي.
10 انتهاكات لصحفيين أجانب
بالتزامن مع ذكرى فض «رابعة» والتي شهدت عدة تجاوازات تجاه الصحفيين بينها 33 انتهاكًا ضد صحفيين مصريين خلال يوم الفض، إلى جانب تسجيل 10 انتهاكات ضد صحفيين أجانب، تراوحت بين مصادرة المعدات الصحفية ومسح المحتوى الصحفي، إلى قتل مباشر وإصابات بالرصاص الحي والخرطوش واعتداءات جسدية مباشرة، دون وجود متهم واضح،
قتل 3 صحفيين
كما سجلت خلال الأحداث 3 حالات قتل لصحفيين أثناء تأدية عملهم وهم مايك دي، المصور بقناة سكاي نيوز، أحمد عبد الواحد، الصحفي بجريدة الأخبار، ومصعب الشامي، الصحفي فيما تعرض صحفيان آخران للحبس والاتهام في قضية فض اعتصام رابعة، وهما المصور الصحفي محمود أبو زيد« شوكان»، العامل بوكالة ديموتكس، والذي لازال محتجزًا إلى الآن، وعبد الله الشامي، مراسل قناة الجزيرة، الذي استمر حبسه لمدة تقترب من عام، وتم إخلاء سبيله يوم 17 يونيو 2014 بعد إضرابه عن الطعام لمدة 130 يومًا متتالية داخل محبسه بطرة.
إصابة 5 صحفيين بطلقات نارية
ووفقًا للارقام التي تم رصدها، أصيب 5 زملاء بطلقات نارية أثناء تغطيتهم عملية الفض، حيث تعرضت أسماء وجيه، المصورة بوكالة أنباء رويترز، لطلق ناري بالقدم، وأصيب المصور علاء القمحاوي برصاصة بالقدم، كما أصيب مصور قناة الجزيرة، أحمد الزكي برصاصه في ذراعه، بينما أُصيب طارق عباس، صحفي جريدة الوطن، بطلق خرطوش أسفل العين، وأصيب المصور محمد كمال بطلق ناري.
احتجاز 13 صحفى
إلى جانب الإصابات، تعرض 13 زميلًا للاحتجاز أثناء عملية الفض، نُقل العديد منهم إلى ستاد القاهرة الدولي للفحص والاستجواب بواسطة جهات أمنية، وتم مسح محتوى معدات التصوير الخاصة بهم، وثم إطلاق سراح في نفس اليوم أو اليوم التالي.
ودفعت تلك الانتهاكات التي تمت تجاه الصحفيون الجماعة الإرهابية لاستغلالها بشكل سئ لصالحها وهو ما لم يسعى أو يطالب به أبناء صاحبة الجلالة.