الحزب الجمهوري الأمريكي يطلق حملة موالية لترامب في إسرائيل

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 03:03 ص
الحزب الجمهوري الأمريكي يطلق حملة موالية لترامب في إسرائيل

أطلق الحزب الجمهوري أولى حملاته الانتخابية في تاريخه في إسرائيل، في محاولة لإقناع حاملي الجنسية المزدوجة الأمريكية- الإسرائيلية بالإدلاء بأصواتهم لصالح المرشح دونالد ترامب.

وقاد ناشطو الحزب الحملة الاثنين في المدن الإسرائيلية ذات الكثافة العالية من الأمريكيين، كالقدس ورعنانة ومودعين، ووزعوا ملصقات وأزرارا تحمل شعار " ترامب- لصالح إسرائيل" باللغتين العبرية والإنجليزية.

المشارك لجماعة "جمهوريون بالخارج" في إسرائيل إن نحو 100 ألف إسرائيلي صوتوا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وصوت 85 بالمائة منهم لصالح الحزب الجمهوري، مضيفا أن الهدف هو الحصول على مزيد من الأصوات من بين 300 الى 400 الف ناخب محتمل في البلاد، خاصة من لم يصوتوا من قبل أبدا.

وقال "نرغب في إقناعهم عبر حملتنا بأنه من المهم لهم أن يصوتوا، وأنهم يقدمون خدمة لإسرائيل، وكأنها خدمة عسكرية من منازلهم، من خلال التصويت لمرشح جمهوري مهتم بمصلحة إسرائيل فعلا".

إلا أن ترامب لايزال مرشحا مثيرا للجدل في إسرائيل برغم موقفه الموالي لإسرائيل عامة. وقد أشار فيما سبق إلى أنه سيكون "أكثر حيادا" فيما يخص الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وقال إنه كرئيس ربما يقلص حجم المساعدات الخارجية التي تعد إسرائيل من متلقيها الرئيسيين.

كما اتهم أيضا بالفشل في محو الخطاب المعادي للسامية بين أنصاره، واتخاذ موقف معاد للمهاجرين يثير حفيظة الكثير من اليهود.

انتقد بعض اليهود الأمريكيين ترامب بسبب تعليقات أدلى بها العام الماضي أمام تجمع من المانحين اليهود. وقوبل بصيحات الاستهجان عقب رفضه إعلان تأييده للقدس عاصمة غير مقسمة لدولة إسرائيل- وهو موقف إسرائيلي راسخ. كما رأى البعض في تصريحات اخرى له ترويجا لأفكار مسبقة ثابتة عن الإسرائيليين. وأجبر على إلغاء رحلة مقررة إلى إسرائيل بعد الضجة التي أثارتها تعليقاته.

وأصر زيل على ان تصويت الإسرائيليين أكثر من مجرد رمز.

وقال "في العام 2000 كانت لدينا انتخابات تقرر فيها مصير رئيس الولايات المتحدة من خلال 537 صوتا في جنوب فلوريدا. وفي إسرائيل كان لدينا 1500 صوت جمهوري لصالح جورج بوش في تلك الانتخابات من جنوب فلوريدا. لذا فالتأثير الذي يمكن أن نحصل عليه في انتخابات متقاربة ربما يكون دراماتيكيا للغاية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق