بالصور.. جرائم شياطين الإنس في حق أبنائهم..رجل يسقي ابنه الخمر..«أم» تتنازل عن رضيعها مقابل 180 ألف جنيه.. وآخرى تُجبر طفلتها على ممارسة «الدعارة» لسداد مصاريف الحج.. و«أب» يعرض نجله للبيع بسبب اللهو
الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 12:51 م
«الأطفال.. زينة الحياة» جملة توارثتها الأجيال في كافة المجتمعات المختلفة، ويتوجب على الآباء حسن معاملة أبنائهم، ولكن ما يشهده العالم الآن، هو اغتصاب واضح لجميع حقوق الطفل، حيث تحول الأمر من «الضرب.. والتعذيب» إلى إجبارهم على ممارسة الرذيلة، أو عرضهم للبيع مقابل مبلغ من المال.
وفي السطور التالية ترصد «صوت الأمة» أبشع الجرائم التي تعرض لها الأطفال في الآونة الأخيرة.
«180 ألف جنيه للتنازل على الرضيع»
في الوتيرة ذاته، ألقت مباحث القاهرة، القبض على ربة منزل تدعى «ياسمين ح.ح» تبلغ من العمر 26 سنة، أثناء بيعها طفلها الرضيع، بمشاركة عشيقها «حسام ا.ع» ذات الـ 32 عام، عقب هروبها من منزل زوجها بالقطامية.
وثيقة تنازل
وتم الاتفاق على إتمام عملية الشراء مقابل 180 ألف جنيه،على أن يتم التقابل بكافيتريا بأحد المنشات بالمنطقة وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط المباحث بإشراف اللواء هشام لطفي، نائب المدير العام من ضبطهما وبصحبتهما طفل عمره أسبوع تقريبًا ووثيقة تنازل من المتهمة الأولى عن الطفلة مقابل المبلغ المشار إليه.
«آب يسقى ابنه خمرًا»
كما أثارت صورة لمواطن تونسي، يسقي ابنه الصغير الذي لا يتعدى الثلاث سنوات، الخمر، غضب رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مُطالبين بتوقيع أقسى العقوبات على هذا الأب، من قبل القوانين التونيسية، ومنظمات حقوق الانسان، وكل ما يهتم بحماية الطفل.
«البيع او القتل»
وقام مواطن مجهول في العاصمة الصربية بلجراد، بنشر إعلان على عامود كهرباء، يعرض فيه ابنه للبيع، كتب فيه«أبيع ابني بسعر مغري مواليد 1988 ولكنه غبي، كسول، أخرق، مدمن على الألعاب، سأقتله في حال لم يشتره أحد»، ووضع رقم الهاتف الخاص به، لتسهيل تواصل الزبائن معه.
«الدعاره لتجميع مصاريف الحج»
لم تتوقف جرائم الآباء تجاه ابنائهم عند هذا الحد، حيث قامت إحدى الامهات بإرغام طفلتها الباكستانية التي تبلغ من العمر 6 عامًا، على ممارسة الدعارة بعلم والدها، بعد أن أوهمتها بأنها ستعمل في الإمارات في أحد صالونات دبي النسائية، لسداد مصاريف علاجها وتأمين مصاريف حج جدها وجدتها.
قرض شخصي
وعند مواجهة الام بتلك الجريمة من قبل محكمة «دبي»، اعترفت ربة المنزل، بحصولها على قرض من شخص وتعذر عليها السداد، الأمر الذي دفعها إلى العمل كخادمة قبل ستة أشهر، ولكنها لم تقدر على جمع المبلغ المطلوب، مما دفعها إلى قبول طلب المسئول عن القرض بإقامة علاقة جنسية مع ابنتها، وتكرر الأمر بعد ذلك مع أشخاص آخرين كانت تعرض عليهم الطفلة.
«الدعاره للبعد عن المثلية»
كما قام رجل يبلغ من العمر ستين عامًا، بالمحاكمة في مدينة مارسا بـ«مالطا»، لإجبار ابنه ذات الستة أعوام على ممارسة المثلية ولده ذا الستة أعوام على ممارسة الجنس مع بعض العاملات في الدعارة، لمنعه من أن يصبح مثليًا.