بعد انتشار الأمراض بين اللاجئين السوريين.. 5 أشياء تواجه قاطني المخيمات.. التحرش والإنتهاكات الجنسية بالسيدات الأبرز.. إصابة الأطفال بالصرع يهدد حياتهم.. و«الفصام» ضريبة اللجوء للبالغين
الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 04:53 م
أمراض، تحرش، انتهاكات جنسية، وغيرها، أشياء كثيرة وخطيرة يعاني منها اللاجئين في مختلف دول العالم، والذي يُقدر عددهم بالملايين، كان آخر هذه الصعوبات هو ما أصدرته منظمة «أطباء بلا حدود» والذي يفيد بانتشار الأمراض بين اللاجئين السوريين على الحدود الأردنية، خاصة مرض «اليرقان» الذي يُعد أحد أعراض الالتهاب الكبدي، كما انتشرت أمراض الجهاز التنفسي بين مختلف الأعمار في المخيمات كافة.
وترصد «صوت الأمةۚ» أبرز ما يعانيه اللاجئين في المخيمات الذين يقنطون بها.
«الأمراض العضوية»
أمراض كثيرة ومتنوعة تنتشر في مخيمات اللاجئين بين مختلف الأعمار، لأسباب كثيرة، حيث تنتشر أمراض الجهاز الهضمي المعدية نتيجة تغير النظام الغذائي بشكل جذري، وسرعان ما تنتقل عدوى هذه الأمراض من شخص لآخر، بالإضافة إلى أمراض جلدية أخرى نتيجة الأتربة واختلاف الفصول، فعدم وجود مراحيض تكفي هؤلاء اللاجئين للاستحمام أولًا بأول، حيث ما يتوفر لهم في تلك المخيمات يكفيهم فقط لقضاء حاجتهم، كل هذا وأكثر زاد من انتشار الأمراض يومًا بعد الآخر.
«الأمراض النفسية»
اضطرابات نوم، الفصام، نوبات ذعر، كل هذه الأمراض النفسية رصدتها «أطباء بلا حدود» في مخيمات اللاجئين، حيث يعاني عدد كبير من الأطفال من الذعر بعد تذكرهم ويلات الحروب وأصوات الرصاص وجثث القتلى في بلدهم، كما يعاني الكبار في أغلب الأحيان من مرض الفصام، نتيجة لما يعيشوه من ألم نفسي واضطرابات.
«التحرش»
أثناء عبور اللاجئات الحدود إلى أوروبا يتعرضن للتحرش من قِبل أشخاص كثيرون، ففي واقعة شهيرة روت فتاة عراقية لاجئة كانت تعبر الحدود للسفر إلى ألمانيا، إن شخص يرتدي ملابس الشرطة الألمانية عرض عليها مبلغ من المال لقضاء يومًا معه مقابل أموال، وعندما رفضت قام بالتحرش بها عن طريق لمس بعض الأجزاء في جسدها.
«الانتهاكات الجنسية التي تصل للاغتصاب»
رغم أن الأطفال يمثلن 18 بالمئة من اللاجئين في المخيمات، إلا أن احصائيات تابعة للأمم المتحدة أكدت على تعرض أكثر من 50% من الأطفال للانتهاكات الجنسية، حيث بلغ عددهم 1086 طفل وطفلة تم انتهاك عرضهم بشكل صريح، حتى أن بعض أفراد الأمن كانوا يستغلون دخول الأطفال المراحيض ليتحرشوا بهم جنسيًا.
«البرد القارص في الشتاء»
تُعد أصعب الأوقات التي يقضيها اللاجئين في أماكنهم هي أوقات الشتاء، فوجود البرد القارص وسقوط الثلوج والأمطار الرعدية يجعل الكثير منهم يموتون بسبب أمراض الجهاز التنفسي، وينتج عن ذلك انتشار كثير من الأمراض بين اللاجئين وبعضهم البعض.
