5 مشاهد تجسد حرب «الألتراس» ضد لاعبي «الأهلي».. الجماهير يطالبون بالإطاحة بـ«صالح جمعة».. مهاجمات شرسة تحاصر «الكابيتانو».. بوابل من السباب ضد «عمرو جمال».. «تيشرت الأهلي تقيل» أبرز الهتافات ضد «رحيل»

شهدت القلعة الحمراء، خلال الساعات القليلة الماضية، أحداث ساخنة للغاية، من جانب أولتراس أهلاوي، الذي فتح النار على جميع اللاعبين، باستثناء فئة قليلة، لاسيما بعد وداع الأهلي، بطولة دوري ابطال إفريقيا، عقب فوز الوداد البيضاوي المغربي على حساب اسيك ابيدجان الإيفواري، إضافة إلى ضياع بطولة كأس مصر لصالح الغريم التقليدي، نادي الزمالك، وهو ما اشعل النار من جانب الجماهير الحمراء تجاه لاعبيها، في ظل فقدان جميع البطولات، فيما عدا بطولة الدوري العام.

وتستعرض «صوت الأمة» أبرز 5 مشاهد نارية من أولتراس أهلاوية، ضد اللاعبين، وذلك في السطور التالية:

1- الجماهير تطالب بالإطاحة بصالح جمعة:
نال صالح جمعة نجم وسط الأهلي، هجوم ضاري من جانب التراس اهلاوي، الذي اقتحم مران الفريق الأحمر، الذي اقيم بمدينة نصر، وطالب الأولتراس، سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، بالإطاحة بـ «جمعة»، في ظل فضيحة الاعب مع احد الفتيات بالساحل الشمالي، اضافة الى سهراته المتكررة، وعدم التزامه في الفترة الأخيرة.

2- الجماهير تهاجم قائد الأهلي «حسام غالي»:
كما هاجم أولتراس أهلاوي، حسام غالي قائد المارد الأحمر، على خلفية وداع الفريق، لبطولة دوري أبطال افريقيا، اضافة الى ضياع بطولة كأس مصر، ورددت هتافات ضده، قائلة «حسام غالي يا عم.. خلي عندك دم»، وهو ما استفز اللاعب، الذي طالب الأمن بضرورة ابعادهم عن المران.

3- بوابل من السباب ضد عمرو جمال:
تعرض عمرو جمال نجم فريق الأهلي، الى بوابل من السباب الجماعي، خلال مران الفريق الأحمر، وذلك بعدما ظهر النجم الدولي الشاب بشكل متواضع للغاية في المباريات الأخيرة، خاصة مباراة نهائي كأس مصر امام الزمالك، ومباراة زيسكو الزامبي، في دوري ابطال إفريقيا.

4- صبري رحيل يتعرض لهجوم قوي:
هاجم «الأولتراس»، صبري رحيل، ظهير أيسر الفريق الأحمر، على خلفية الخروج الإفريقي، والخسارة في نهائي كأس مصر على يد الزمالك.
وردد الألتراس هتافات معاديه ضد صبري رحيل، قائلة «صبرى يا رحيل.. تيشرت الأهلى تقيل».

5- اشادة بثلاثي الأهلي في المران:
قام أولتراس اهلاوي، بإطلاق هتافات مساندة للثلاثي وليد سليمان وعبد الله السعيد وأحمد حجازى، تقديراً لمجهودهم خلال الفترة الماضية، في الوقت الذي تعرض زملائهم الى وابل من الهجوم الناري.