السعادة تغمر 3 عائلات أفغانية للإفراج عن ذويهم من جوانتنامو

الخميس، 18 أغسطس 2016 04:08 ص
السعادة تغمر 3 عائلات أفغانية للإفراج عن ذويهم من جوانتنامو

غمرت السعادة عائلات نحو 15 سجينا أفغانيا أطلق سراحهم من معتقل جوانتنامو لتمكنهم من رؤية أحبائهم قريبا.

وأعلن البنتاغون يوم الاثنين الماضي إرسال المعتقلين، وهم 12 يمنيا وثلاثة أفغان، إلى الإمارات.

عبيد الله، الذي يستخدم اسمه الأول مثل معظم الأفغان، أصبح "حرا" الآن بعد 14 عاما قضاها في المعتقل الأمريكي في كوبا.

وقال فاضل كريم، شقيق عبيد الله، ان العائلة لم تكن قادرة على السفر الى غوانتنامو لكن أفرادها يأملون في التمكن من التوجه الى الإمارات لزيارته. وأضاف كريم ان العائلة سمعت من عبيد الله قبل شهر ليخبرهم انه سيتم "اطلاق سراحه."

وكان عمر عبيد الله 19 عاما عندما اعتقل على يد القوات الأمريكية، بينما كان عمر ابنه يومان فقط.

وأضاف كريم "عمر ابنه الآن 14 عاما وقد أصبح مراهقا."

وقال كريم لأسوشيتد برس إن محامي شقيقه أخبره بأن عبيد الله سينقل أولا إلى بلد ثالث لمدة ستة أشهر إلى سنة، ثم سيكون حرا بشكل كامل.

ومع ذلك، فإن هذا غير واضح.

ولم يعرف ما حدث للسجناء في الإمارات، رغم أنه يعتقد على نطاق واسع أنهم يخضعون لنوع من التأهيل تحت إشراف الحكومة.

وافتتح غوانتانامو، الذي به 61 معتقلا الآن، في يناير/ كانون ثان عام 2002 لاحتجاز مقاتلين أجانب يشتبه في صلتهم بحركة طالبان أو تنظيم القاعدة.

وفي عهد إدارة بوش، تم الإفراج عن 532 سجينا من غوانتانامو، وأرسل عدد كبير منهم إلى أفغانستان والمملكة العربية السعودية.

وسجن المعتقلون المفرج عنهم مؤخرا بدون تهمة في غوانتانامو، ومكث بعضهم لأكثر من 14 عاما.

وأطلق سراحهم من قبل مجلس المراجعة الدورية، الذي يتألف من ممثلي ست وكالات حكومية أمريكية.

وقامت الإمارات بتوطين خمسة معتقلين نقلوا إلى هناك العام الماضي، وفقا للبنتاغون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق