في ذكرى ميلاده.. 20 معلومة عن «فيلسوف الصحافة العربية».. حاول الانتحار مرتين.. أصغر رئيس تحرير في عهد السادات.. خصص عموده اليومي في الأهرام للسخرية من المرأة والزواج.. وحصل على جائزة «مبارك في الآداب»

الخميس، 18 أغسطس 2016 12:16 م
في ذكرى ميلاده.. 20 معلومة عن «فيلسوف الصحافة العربية».. حاول الانتحار مرتين.. أصغر رئيس تحرير في عهد السادات.. خصص عموده اليومي في الأهرام للسخرية من المرأة والزواج.. وحصل على جائزة «مبارك في الآداب»
أنيس منصور
حياة عبد العزيز

كاتب، فيلسوف، شاعر وأديب مصري، مواهب عديدة يمتلكها امتلكها الصحفي أنيس منصور، حيث لمع اسمه في تاريخ الصحافة المصرية، وأصبح من أشهر أدباء مصر، والذي يحل اليوم ذكرى ميلاده.

وتستعرض«صوت الأمة» 20 معلومة عن الأديب المصري خلال مشواره الأدبي خلال السطور التالية:

حياته
ولد الكاتب المصري أنيس محمد منصور عام 1924، في إحدى قرى محافظة الدقهلية، حيث حفظ القرآن في سن التاسعة على يد شيوخ القرية، كما كانت هوايته الشعر العربي والأجنبي الذي حفظ منه آلاف الأبيات.

محاولات إنتحاره
وبالرغم من أنه كان ناجحًا في كافة المجالات إلا أنه كان يائسًا من الحياة وحاول الإنتحار مرتين، المرة الأولى بعد حصوله علي الثانوية العامة، والآخرى كانت محاولة «إنتحار فلسفية» حيث اعتبر أنه لا قيمة لحياته وكان يبلغ من العمر 27 عام.

تعليمه
عُرف عن «منصور» تفوقه الدراسي في كافة مراحل حياته، حيث كان أكثر طلاب مصر تفوقًا، في المراحل الابتدائية والإعدادية، واستكمل تعليمه الثانوي في مدينة المنصورة، تميز بين زملاؤه بالنباهة والتفوق واللياقة البدنية.

عمله
ألتحق بكلية الآداب بجامعه القاهرة، ودرس بقسم الفلسفة الذي أثبت جدارته فيه، ثم حصل على الليسانس، وعمل أستاذًا بقسم الفلسفة بجامعة عين شمس.

مشواره الصحفي
تفرغ «منصور» للكتابة والعمل الصحفي وعمل في مؤسسة أخبار اليوم وتتلمذ علي يد مصطفي أمين وعلي أمين، ومن خلال عمله كصحفي ظل يبحث عن كتب الفلسفة الذي عُرف بحبه لها.


توقفه عن الكتابة
استكمل الكاتب الصحفي مشواره في مؤسسة الأهرام، ولكنه لم يكُمل العامين وسافر إلى اوروبا وتوقف عن الكتابة في هذه الفترة، وبعد قيام ثورة 23 يوليو، عاود إرسال موضوعاته إلى جريدة أخبار اليوم مرة آخرى، وبالرغم من صغر سنه تدرج في المناصب حتي أصبح في عام 1976، رئيسًا لمجلس إدارة المعارف، ثم أصدر مجله الكواكب.

أصغر رئيس تحرير
كُلف من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والذي كان صديق مقرب له، بتأسيس مجله أكتوبر ليصبح أصغر رئيس تحرير للمجلة.

مجال الترجمة
بالرغم من أنه اثبت جدارته في مجال العمل الصحفي، وبعقل المفكر الفيلسوف طور من نفسه، حيث أجاد بعض اللغات بجانب اللغة العربية ومنها الإنجليزية والألمانية والإيطالية، حيث اشتهر «منصور» في مجال الترجمة وبلغت ترجماته نحو 9 مسرحيات، وحوالي 5 روايات، و12 كتاب لفلاسفة الغرب من لغات عديدة، كما أنها نالت اعجاب دور النشر العالمية.


مؤلفاته

كان يتميز الصحفي المخضرم بأسلوبه في الكتابة، حيث له مؤلفات عديدة، والذي تحول بعضها إلى مسلسلات تليفزيونية ومنها «من الذي لا يحب فاطمة، هي وغيرها»، كما أنه أشتهر في مجال الترجمة ومن أشهر ترجماته «حول العالم في 200 يوم، أرواح وأشباح، في صالون العقاد كانت لنا أيام».


زواجه
بالرغم من أن له عمود في جريدة الأهرام كان يخصصه للسخرية عن المرأة والزواج، إلا انه أصبح عاشق لزوجته «رجاء حجاج» حيث كانت تتقبل أمر السخرية بصدر رحب وتجيب قائلة: «أنيس بطبعه ساخر، يسخر من كل شىء، وعندما كنت أقول له إن الناس سيظنون إنك تعيس فى حياتك» كان يجيبنى قائلًا: «الواقع شىء والسخرية شىء آخر»، وكان يعيشان قصة حب، ولكن قررعدم الإنجاب بإراداته واتفقا الزوجين علي هذا الأمر.


جوائزه
حصل الأديب المصري، علي الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة، وجائزة «الفارس الذهبي» من التليفزيون المصري، و«جائزة مبارك في الآداب» من المجلس الأعلى للثقافة عام 2001، كما وضع له تمثال في مدينة المنصورة.


وفاته
عاني «منصور» معاناة شديدة من الإلتهاب الرئوي، بالإضافة إلى وجود شرخ بين فقرات الظهر، وهزمه المرض بعد صراع لم يدم طويلًا حيث استمر لأسابيع قليلة، وتوفي في 21 اكتوبر 2011، وأقيمت الجنازة بمسجد عمر مكرم، ودفن بمدافن الأسرة بمصر الجديدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق