بالفيديو والصور.. 30 آلف «ذئب داعشي» يهددون البلاد الغربية.. «الأمم المتحدة»: 30% من المسلحين الأجانب عادوا إلى بلادهم.. «قدري»: يجب اعتماد نظام لمعرفة المقاتلين.. و«حنفي»: يعانون من انفصام الشخصية

الخميس، 18 أغسطس 2016 05:36 م
بالفيديو والصور.. 30 آلف «ذئب داعشي» يهددون البلاد الغربية.. «الأمم المتحدة»: 30% من المسلحين الأجانب عادوا إلى بلادهم.. «قدري»: يجب اعتماد نظام لمعرفة المقاتلين.. و«حنفي»: يعانون من انفصام الشخصية
أمنية سيد

تحذيرات عالمية من خطورة عودة اجانب تنظيم «داعش» إلى بلادهم، الذين يبلغون 30 آلف مقاتل، خاصة لما شهدته البلاد الغربية من عمليات إرهابية في الفترة الأخيرة، وسط تأكيدات الخبراء على ضرورة اعتماد نظام يمكن الدول من التفرقة بين الاجانب الخطرين والمقاتلين.

في الوتيرة ذاتها، نددت منظمة الأمم المتحدة، بخطورة ارتفاع عدد المسلحين الإرهابيين الذين يغادرون مناطق النزاعات فى سوريا والعراق إلى بلادهم، خلال الآونة الأخيرة، لما يعانيه «التنظيم» من ضغط عسكري في الوقت الحالي.

وأوضحت «المنظمة» أن «التنظيم» يواصل ترك الأراضي التى كانت تحت سيطرته سابقًا، مؤكده على أن نحو 30% من المسلحين الأجانب قد عادوا إلى بلدانهم، الأمر الذي يمثل تهديدًا لأمنها القومي.

وأكد «التقرير» على ذرورة زيادة عدد الدول التي تقدم معطيات للشرطة الدولية (الانتربول) متعلقة بمسلحين أجانب، حيث سجلت حاليًا حوالي 7 آلاف من الأسماء، للحفاظ على الأمن القومي.

«قطار المانيا»
كما تبنى «داعش» الهجوم الذي وقع على ركاب قطار في ألمانيا، يربط بين مدينتي وورتسبورغ-هايدينغسفيلد وأوخسينفورت وسط البلاد، واسفر عن إصابة 4 أشخاص، 3 منهما بجروح بالغة.

«تخطيط لهجمات جديدة»
اعلنت وسائل الإعلام الالمانية، اليوم الخميس، قيام شرطة مدينة آيزنهوتنشتات الألمانية، بالقبض على مشتبه به في التخطيط لتنفيذ عملية إرهابية في المدينة، مشيره إلى علاقته بالجماعات التكفيريه.

«تفجير مسرح باتاكلان»
في غضون ذلك، شهدت العديد من الدول الغربية في الآونة الأخيرة، عمليات إرهابية عدة، حيث شهد مسرح باتاكلان بباريس، هجوم من قبل مسلحين، اسفر عن مقتل 129 وإصابة مئات الآخرين.

«هجوم نيس»
وعاشت المدينة الفرنسية «نيس» يومًا من الحزن، عقب دهس مايقرب من 80 مواطنًا بشاحنة كبيرة، وإصابة آخرين، أثناء الاحتفال باليوم الوطني الفرنسي، فضلًا عن تبني «داعش» للحادثة.

و في غضون ذلك، قال اللواء محمد قدري سعيد، الخبير الاستراتيجي، إن عودة اجانب تنظيم «داعش»، نتيجة طبيعية لتراجع المجال الحيوي للتنظيم لـ«التنظيم» بسوريا والعراق، مؤكدًا على أن العودة تشمل تونس والمغرب، وليست الجول الغربية فقط.

وأضاف «قدري» أن عودة افراد تنظيم «داعش» إلى بلادهم، تظهر في العمليات الارهابية التي شهدتها البلاد الغربية في الفترة الآخيرة، مُطالبًا باعتماد نظام يمكن الدول من التفرقة بين الاجانب الخطرين والمقاتلين، للحفاظ على الأمن القومي للبلاد.

وتابع قدري حنفي، استاذ علم نفس السياسي، أن الارهاب لا دين له ولا وطن له، وأنه لا يجب التعامل معهم من مطلق تخليهم عن العقيدات الارهابية، وتحليهم بالانسانية، خاصة لمعاناتهم من انفصام الشخصية.

وأكد «قدري» على أن خطورة افراد التنظيم على البلاد كافة، لا يرتبط بتواجدهم في بلد بعينها، وسط وجود الانترنت الذي حول العالم إلى قرية صغيره يسهل التجول بها، وانشر عقائد بسرعة.

واشار «خبير علم النفس» إلى أن الهدف السامي والعقيدة الاساسية لتلك الجماعات، هي تدمير اي علاقة بين الاهل والوطن، وإنهاء اي صلة بالاشخاص المختلف معهم في الدين والثقافة واللغة، والأهم تدميرها من اي مشاعر انسانية، الأمر الذي يجعلهم «ذئاب بشريه» في اي مكان.

ومن الجدير بالذكر، أن عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب وصل في العراق وسوريا إلى قرابة 30 ألفًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق