محاضرة عن المخدرات وأنواعها بمديرية أمن الوادى الجديد

عقدت مديرية الصحة بالوادى الجديد محاضرة بمديرية أمن الوادى الجديد عن المخدرات وأنواعها وتأثيرها ومدى أضرارها وحاضر فيها الدكتور بكر عبدالوهاب مدير إدارة الثقافة الصحية والإعلام.

وقال الدكتور بكر عبدالوهاب، مدير إدارة الثقافة الصحية والإعلام، إن أنواع المواد المخدرة كثيرة وتتفرع لأكثر من نوع ومنها نبات «الأفيون» وهيا المادة الأشد خطرًا وتصنع منها الهرويين ويطلق عليها فى الوسط الشعبى بأسم " البيسا أو الفانيليا " ويتم تعاطيها عن طريق الشم أو الحقن ومن أثارها " الدوخة والبطئ فى الكلام والإغفاء لأول مرة خلال التعاطى وتدمر وتأثر على المخ والكبد والكلى وتحدث ضمور فى العضلات، أما مادة «الكودايين أو التوسفان أو التوسلار» وكلها دواء للكحة ولكن تستخدم إستخدام خاطئ وتوجد مادة «التوسلان n» ولا يوجد بها مادة مخدرة، ويوجد أيضًا حبوب «الفاليم والفانيليين والأثيفان» وكلها حبوب منومة تأخذ فى حالات الصرع.

وفى ذات السياق تحدث عبدالوهاب عن نبات ( الحشيش ) ويطلق عليه بين المدمنين بالشيكولاته أو البنى أو الهاش أو الهبو ومن أثاره يشعر المتعاطى بالإسترخاء والنشوة والسعادة وهو عامل نفسى لكى يشعر نفسه بذلك ومنها تحدث الحواث بكثرة على الطرق لأن السائق لا يقدر على تقدير المسافات وتقوم وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الداخلية بعمل تحليل بول وذلك للكشف على السائقين المتعاطين الحشيش والبرشام، أما نبات ( البانجو ) ومنها العراميس أو البانجو بلابل، وأوراقه تشبه نبات الملوخيه وتأثيره فى التعاطى يهدئ جسم الإنسان وأعراضه هى الدوخه والغثيان وفقدان فى الإراده ويظهر فى تحليل البول ومن أضرار نبات البانجو للإنسان فهو يدمر خلايا المخ، ويأتى بعد ذلك حبوب الهلوسه ومنها ( S.L.D ) وتأثر على الإدراك ويرى ويسمع الإنسان أشياء غير حقيقة ويتفرع منها " الإستيكرز والباركينول " ويستعمل الباركينول فى علاج الصرع ومدى تأثيره يؤدى إلى إرتفاع فى درجة الحرارة وضربات القلب وفقدان فى الشهية ومن أضراره يؤدى إلى الموت.

وأوضح عبدالوهاب بأن المنشطات أنواع ومنها ( الأنفتمينات ) وتتفرع إلى ( الماكس ) ومنها التفاحة ويأخذ الماكس عن طريق الحقن الوريدى ومدى أضراره ينتشر من خلاله فيروس سى والإيدز وغيرها من الأمراض القاتلة ويأتى بعد ذلك ( الكوكايين ) ويتم التعاطى بالشم عن طريق البخار، و( الأيفدريين ) وكلها منشطات وهمية تودى بمستخدميها إلى الموت المفاجأ وتسبب الحوادث بالنسبة للسائقين، ومن المنشطات أيضًا ( السودو أيفدريين ) ويطلق عليه " المنشط الكاذب " ويستخدم فى علاج الذكام ولا يظهر فى البول، واستكمل عبدالوهاب حديثه عن مسكنات الألم ومنها ( المورفين والتوبيين والترامادول ) أما عن المورفين فهو يستخدم عن طريق الحقن وهو مسكن ما بعد العمليات الجراحيه الخطرة ويأخذ تحت إشراف الطبيب ومتابعته للحاله، والتوبيين والترامادول كلها أقراص مسكنة للألم وتأخذ عن طريق الفم وتستخدم فى حالات الصرع والسرطان وغيرها من الأمراض المستعصيه ولكن بعد الأشخاص يستخدمها إستخدام خاطئ.

وأكد عبدالوهاب بأن كل هذه المواد المخدرة أدوية جدول ومحظور بيعها إلا تحت إشراف الطبيب وبورشتة علاج وعليها إمضاء وختم الطبيب المعالج للحالة ولابد من طبيب نفسى لكتابة مثل هذه الأدوية، وأهم شئ هى الرغبة والإرادة فى العلاج، لأن أضرار المخدرات على الإنسان خطره ومنها أمراض القلب والإرتفاع الحاد فى الدورة الدموية وتحدث إضطرابات فى القلب والسكته القلبية المفاجأة ويأثر أيضًا على الشريان التاجى مما يؤدى إلى الموت المفاجأ.

وفى نهاية المحاضره تم طرح العديد من الأسئلة من قبل المستمعين عن مدى أضرار وتأثير المواد المخدره وطرق الوقاية والعلاج منه وتمت الإجابه عليها والتى نالت من إعجاب الحضور.