أمناء الشرقية يتقدمون ببلاغ ضد أحمد موسى بتهمة السب والقذف

تقدم عدد من أمناء الشرطة، اليوم الخميس، ببلاغ للنائب العام، ضد الإعلامي أحمد موسى، لاتهامه بالسب والقذف وإشاعة أخبار كاذبة من شأنها الفتنة والوقيعة بين أبناء الوطن وإخوانهم من أفراد وأمناء الشرطة.

وكان سعيد شهاوي، أمين شرطة ومقدم البلاغ، أبدى وزملائه استيائهم من تقليب الرأي العام ضدهم، لما ساقه أحمد موسى بشأن مرتباتهم التي أعلنها في برنامجه، مؤكدين أنها لا تمت للحقيقة بصلة وتفقد وقفاتهم المشروعية.

وقال شهاوي: «موسى ادعى تلقينا العلاج في مستشفيات الشرطة، ولو تحرى حقيقة مطالبنا لرأى إننا نطالب بالعلاج والمعاش لنا ولأبنائنا، خاصة أن رصاصة الغدر في مواجهة الإرهاب لا تفرق بين فرد أو أمين أو ضابط، بينما التفرقة هي عند الدولة في المستشفيات والخدمات العلاجية التي تقدم للمصابين».

ووجه الشهاوي سؤالا لأحمد موسى، قائلا: «هل طلب المساواة في تلقي العلاج أمر فيه تعسف ومغالاة؟ ،هل في طلب العدالة الاجتماعية والمعاملة الآدمية لنا ولأسرنا تطاول وتآمر؟».

وقال علي طه، محامي أمناء الشرطة: «اعتدنا أن يقوم موسى دائما بتشويه الحقائق وتقديمها بما يناسب هوى الداخلية بغير مهنية ولا حياد، موزعا اتهامات الخيانة والتآمر لصالح الجماعات الإرهابيه لكل مناد بحق او مدافع عنه».

وأضاف: «موسى استغل وقفتنا ليصفها بوقفة القضاة 2005 ليزج باسم المستشارين زكريا عبد العزيز، وهشام جنينه لينفث عن حقده، فتجاوزات موسى فاقت الحد ونيل القضاء منه وعقابه أصبح قريبا وبات لا محالة».