بعد قرار إنشاء جامعة مصرية في الصين.. 6 مشاهد جامعية تنتقل لـ«بكين».. ملازم «بين السرايات».. «التحرش بالطالبات» مقابل النجاح.. هروب الطلاب من المحاضرات.. و«برشامة الامتحان» الأبرز
الأحد، 21 أغسطس 2016 12:49 م
عقب لقاء جمع وزيري التعليم العالي الدكتور أشرف الشيحي ووزير التعليم الصيني لبحث كيفية التعاون في مجالات التعليم بين البلدين، نتج عن هذا اللقاء قرار بإنشاء جامعة صينية في مصر وأخرى مصرية في الصين، وأثار القرار سخرية الكثير من المواطنين، الذين رأوا أن مصر ليس بها تقدم علمي يُذكر يجعلها تنشئ جامعة مصرية في الصين.
ورصدت «صوت الأمة» 6 مشاهد في الجامعات المصرية بمصر لا نريد أن نراها في الجامعة المصرية المزمع إنشاؤها في الصين.
«مكتبات لبيع الملازم»
أمام كل جامعة ترتص عدة مكتبات، تتنافس كل واحدة مع الأخرى على سعر تصوير الورق الأرخص، وتبيع هذه المكتبات ملازم تعتبر بمثابة «المنقذ» لكل الطلاب في الكليات المختلفة، فنتيجة عدم إتباع الأساليب العلمية في تدريس المواد يلجأ الطلاب لأي ملازم تستطيع أن توفر لهم سبل النجاح، لذا تعد هذه المكتبات سببًا رئيسيًا من أسباب فساد التعليم في مصر.
«ملخصات آخر العام»
لا يحضر معظم الطلاب المحاضرات بصفة مستمرة، فقبل نهاية العام الدراسي بأسبوع يتصارعون لشراء عشرون ورقة فقط في كل مادة، حيث يوجد داخل العشرون ورقة كل الأسئلة التي من الممكن أن تأتي في الامتحان، لذا لا يعتمد الطالب على الحضور والفهم، بل يلجأ إلى الملخصات والحفظ، التي بدورها لا تفيده بأي شئ سوى التلقين فقط.
«الهروب من المحاضرات»
مقابل بعض الدرجات القليلة يُجبر الأساتذة الطلاب على حضور محاضراتهم عنوة، ما يجعلهم يجلسون رغمًا عنهم للحصول على تلك الدرجات الصغيرة، خوفًًا من الرسوب، أما البعض الآخر من الطلاب فيفضلون الهروب من المحاضرات؛ لأنها لا تضيف لهم شيئًا جديدًا، فسرعان ما يتجمعون مع بعضهم البعض للتسلية وقضاء الأوقات المليئة بالترفيه والبعيدة كل البعد عن الدراسة.
«ابتزاز الطالبات جنسيًا»
ازدادت حوادث التحرش بالطالبات من قبل أساتذة الجامعة في الآونة الأخيرة، حتى أن الأمر جعل الطالبات يظهرن على مواقع التواصل الاجتماعي، آملين أن يتم حل هذه المشاكل في أقرب وقت، حيث يقوم الأستاذ الجامعي بالتحرش بالفتاة مقابل إعطاؤها بعض الدرجات التي تجتاز امتحان المادة بسببها.
«مشاريع التخرج»
أموال كثيرة يتم إنفاقها على مشاريع التخرج كل عام، حيث تتصارع الفرقة الرابعة بمختلف الجامعات لصناعة مشروع تخرج قوي يضيف إليهم درجات عديدة، لكن ورغم أهمية الأفكار التي تُقّدم عبر مشاريع التخرج إلا أن مصيرها يكون الإلقاء في القمامة أو المخازن بعد إعطاء الأساتذة الدرجات عليها للطلاب.
«الاشتباك مع الأمن»
أصبح مشهد اشتباك الطلاب بأفراد الأمن داخل الجامعة مشهد متكررًا في مختلف الجامعات المصرية كل عام، حتى أن الجامعات المصرية استعانت بأفراد شركات الأمن الخاص في العام الماضي لتأمينها، فبدلًا من أن تصبح الجامعات ميدان للعلم أصبحت ميدان للاشتباك واختلاف الآراء السياسية بين الطلاب والتي تنتهي بالاشتباك الذي قد يصل في بعض الأحيان إلى إطلاق الرصاص وموت الطلاب.