مقتل تسعة في هجوم على سوق ومقر حكومة محلية بالصومال
الأحد، 21 أغسطس 2016 01:27 م
أفادت الشرطة الصومالية اليوم الأحد بأن انتحاريا فجر سيارته الملغومة عند بوابة مقر حكومة محلية، بينما استهدف انتحاري آخر سوقا، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
قال عبد السلام يوسف إن المهاجم الأول صدم سيارته بنقطة تفتيش في بلدة غالكايو صباح الأحد، بعدما وصل إلى البوابة الرئيسية للحكومة المحلية في بونتلاند.
تسيطر بونتلاند، وهي ولاية تتمتع بحكم شبه ذاتي شمالي الصومال، على الجزء الشمالي من البلدة، بينما يخضع الجزء الجنوبي منها لسيطرة ولاية غالمودوغ.
ذكر يوسف أنه أمكن سماع دوي إطلاق النار، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان المسلحون شاركوا في الهجوم أم لا.
استهداف سوق مزدحمة يثير إمكانية ارتفاع حصيلة القتلى.
وعبر الهاتف من البلدة، قال الكولونيل موسى حسين، ضابط شرطة، "ارتفعت حصيلة القتلى الآن إلى تسعة.. أكثر من 15 آخرين أصيبوا".
لم تعلن على الفور أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، بخلاف مناطق أخرى من البلاد تواصل فيها جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة حملتها الدموية، نادرا ما تشهد هذه المنطقة مثل هذه الهجمات.