في الذكرى الـ47 لحريقه.. 50 صورة لـ«المسجد الأقصى» تلخص الصراع العربي الإسرائيلي
الأحد، 21 أغسطس 2016 01:59 م
يُعد المسجد الأقصى قيمة دينية وتاريخية عظيمة لدى أفراد شعوب العالم العربي كافة، ومع احتلال الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى عام 1948 ازدادت وتيرة الصراع بين العرب وإسرائيل آنذاك، فبين تدنسيه واقتحامه من قِبل الجنود الإسرائيلين وبين حماية المستوطنين أثناء اقتحامهم إياه دون أي رد فعل من قبل المجتمع الدولي زادت الاحتجاجات على إهانة المسجد الأقصى، حتى أن الأطفال باتوا يدافعون عنه بكل ما أوتوا من قوة.
مادة حارقة شديدة الاشتعال
وتحل اليوم الذكرى الـ47 لحريق المسجد الأقصى على يد الاسترالي مايكل دينيس روهان، الذي اقتحم بصحبة وفود سياحية المسجد الأقصى تحديدًا من باب المغاربة، لم يكن الاقتحام وحده هو ما أثار غضب العرب والمسلمين، بل أن روهان قام بسكب مادة حارقة شديدة الاشتعال على منبر صلاح الدين، لتشتعل النيران بعدها بثوانِ حتى وصلت حينها إلى مسجد عمر ومقام الأربعين ومحراب زكريا.
قطع المياه عن المساجد
واستمرارًا لجرائم الاحتلال التي لا رادع لها، فصلت حينها قوات الاحتلال المياه عن المسجد، فحين نشب الحريق بشدة في المسجد سارع الكثير لإطفاء النيران بملابسه بينما قام البعض باستخدام المياه لاطفاؤها إلا أنهم فوجئوا بفصل قوات الاحتلال المياه عن المسجد، ليزداد الاشتعال بشكل أكثر من الأول.
إخماد النيران
وبعد عدة محاولات لإخماد النيران استطاع الفلسطنيون إخماد النيران لكن بعد أن التهمت العديد من منبر نور الدين زنكي، حيث لم يتبق منه سوى قطع خشبية صغيرة، فيما التهمت النيران العديد من الزخارف داخل المسجد، وفور غضب العديد من الدول العربية اضطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي للقول بأن روهان الذي اقتحم المسجد الأقصى ما هو إلا مجنون، ليقوموا بعدها بترحيله إلى بلده استراليا.
وترصد «صوت الأمة» 50 صورة تلخص الصراع العربي الإسرائيلي على المسجد الأقصى.
