الخارجية الفلسطينية تدين التصعيد الإسرائيلي ضد القدس والأقصى
السبت، 27 أغسطس 2016 07:05 ص
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان بالذكرى الـ47 لإحراق المسجد الأقصى التي تصادف اليوم الأحد (21 أغسطس 2016)، التصعيد الإسرائيلي ضد الأقصى والقدس المحتلة.
وقالت الوزارة: إن حكومة الاحتلال المتطرفة تواصل عمليات تهويد القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، من خلال خلق معالم يهودية تلمودية بشكل قسري، ليس لها علاقة لا بالتاريخ ولا بالدين، وإنما بالسياسة عبر استخدامها للقوة.
وأضافت: إن ذكرى إحراق المسجد الأقصى، تأتي بينما تنتهك حرمة المسجد، أولى القبلتين وثالث الحرمين يوميا، من قبل غلاة المتطرفين المستوطنين اليهود، وبحماية ورعاية عسكرية وأمنية وسياسية إسرائيلية، بهدف فرض أمر واقع مرتبط برؤيتهم المؤقتة لتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا نحو رؤية تهدف في الحقيقة إلى هدم المسجد بكامله، فهناك من المستوطنين ومن أركان الحكومة الإسرائيلية المختلفة من يعمل على تسريع استكمال عمليات الحفر أسفل وفي محيط المسجد، بحيث كشفت التقارير الأخيرة عن تنفيذ نحو 50 حفرية تشمل 28 حفرية في الجهة الغربية، و17 في الجهة الجنوبية، و5 في الجهة الشمالية، يتخللها حفر نحو 12 نفقا رئيسا، يصل مجموع طولها إلى نحو 3000 متر، أبرزها النفق الغربي، أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى، بطول 450 مترا، ونفق سلوان الطولي بطول 700 متر، حيث لم تتوقف سياسة التهويد الإسرائيلية، منذ عام 1967 حتى الآن عند ذلك، وإنما هدفت أيضا الى تطويق المسجد الأقصى بالكُنس والمدارس الدينية، التي وصل عددها إلى 102، بينما هناك المزيد من المخططات التي تهدف إلى استكمال تطويق المدينة.