مبادرة توعوية للتقليل من ظاهرة الإسلاموفوبيا في ولاية جورجيا الأمريكية

أعلن مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بولاية جورجيا انطلاق مبادرة توعوية للتقليل من ظاهرة الإسلاموفوبيا ومحاربتها من خلال تقديم دروس إلى الناشطين السياسيين، لاسيما المحافظين منهم، عن معتقدات المسلمين وشعائرهم الدينية، وفق ما نشر موقع "كومون دريم".

وفي بيان رسمي، قال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، ادوارد أحمد ميتشل، "خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2000، صوت العديد من أفراد الجالية المسلمة لصالح المرشح الجمهوري جورج بوش غير أن ارتفاع التطرف في باقي أنحاء العالم وتزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد دفعت ببعض الجمهوريين إلى الشعور بالخوف من جيرانهم المسلمين وإلى إقصائهم أحيانا".

وأضاف "إن مسلمي جورجيا الذين يحبون أسرهم وبلادهم كباقي المواطنين الأمريكيين يأملون بتذويب الخلافات من خلال مواجهتها مباشرة من مصدر انطلاقها".

وسيعمل المكتب على التواصل مع كافة المجموعات السياسية المحافظة والتقدمية على مستوى الولاية من أجل تقديم مزيد من دروس التوعية عن الإسلام تحت شعار "إسلام 101" على شكل أسئلة وأجوبة دقيقة تتطرق إلى مواضيع شتى كالإرهاب والتطرف.

وتابع ميتشل أن "المسلمين يرغبون بلقاء الأفراد الراغبين بالمشاركة في هذه المبادرة من أجل التعريف بدينهم والحوار مع أفراد بوجهات سياسية وقناعات مختلفة عن تلك الخاصة بهم، ونحن على استعداد تام للإجابة على كل الأسئلة ذات الصلة بالإسلام والجالية المسلمة الأمريكية سواء كانت شائكة أم بسيطة".

وفي إطار التعريف بالإسلام، يحرص ميتشل على تقديم المحاضرات ذاتها في كنائس الولاية ومساجدها باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ومركز أتلانتا الإسلامي، وهما الجهتان المشرفتان على الحوار بين الأديان في الولاية.