"نفير" السودان.. مبادرة لتعويض نقص الدعم في كسلا

الإثنين، 22 أغسطس 2016 06:53 ص
"نفير" السودان.. مبادرة لتعويض نقص الدعم في كسلا

يكون السودان سنويا على موعد مع السيول والفيضانات، التي تجبر المتطوعين على سد الفجوة، التي تنتج عن غياب الدعم الحكومي للقرى المدمرة.

وتنشط حملة "نفير"، التي أطلقها مجموعة شباب، عبر وسائط التواصل الاجتماعي، من أجل نشر أرقام هواتف غرفة العمليات التي يديرها متطوعون يتلقون البلاغات، ويرسلون فرقاً لإجراء مسح لمعرفة الأضرار وإرسال ما تيسر من الدعم للأهالي.

صور وحجم الأضرار التي أحدثتها الفيضانات هذا العام لا تختلف كثيراً عن الأعوام الماضية، لكنها هذا العام تأتي متزامنة مع تراجع اهتمام الناشطين والمتطوعين لأسباب عدة، حسب الفريق القائم على الصفحة.

ومن بين هذه الأسباب تركز السيول في المناطق النائية، إضافة إلى سوء الأوضاع الاقتصادية، الأمر الذي يسهم في تعقيد مهمة شباب نفير، رغم أدوات وسائط التواصل الاجتماعي.

نتائج المسح، حسب ما نشره الشباب على فيسبوك، تفيد بتضرر تسعة آلاف عائلة في كسلا والمناطق المحيطة، وانتشار خطير للأوبئة والأمراض، من الملاريا وحالات الإسهال، مع نقص حاد في مياه الشرب، وارتفاع في عدد الوفيات معظمه من النساء والأطفال.

ومع تكرار صور الشوارع المغمورة بمياه الأمطار وانتشار الأمراض والأوبئة بفعل البعوض، يتكرر معها غياب الدعم الحكومي لسكان هذه القرى.

ويعوض هذا الغياب مبادرات شبابية فردية تلجأ إلى فيسبوك لاستقطاب الشباب وتقديم الدعم، لكنها هي أيضاً تواجه تحديات أبرزها تراجع الاهتمام بين الشباب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق