بالفيديو والصور.. «الشعب» يُعلن عن غضبة.. مواطنون يحتجون على أسعار الأسواق المحلية.. أم محمود: «مش عارفين نعيش».. سهير محمد: «فيه حاجة غلط مش فاهمينها».. وكريستين:«الحكومة هتزود نسبة السرقة والبلطجة»

شهدت الأسواق المحلية الفترة الماضية ارتفاع ملحوظ فى أسعار السلع الأساسية من مأكل وملبس، الأمر الذى أثار غضب عدد كبير من المواطنين، خاصة بعدما أعلنت الحكومة ارتفاع أسعار الكهرباء لتزيد من ثقل المسئولية على المواطنين الكادحين والذين لايملكون دخل ثابت، فضلًا عن أزمة الدولار وارتفاع سعره فى السوق السوداء ليشعل أسعار جميع السلع فى الأسواق المحلية.

ورصدت عدسة «صوت الأمة»، آراء بعض المواطنين حول موجة الغلاء التى اجتاجت الأسواق، وجاءت الردود كالتالى:

فى البداية قالت أم محمود، 51سنة، ربة منزل، إن ارتفاع الدولار ليس سببا لتقوم الحكومة برفع أسعار السلع الأساسية، منها المأكل والملبس، وغيرها من اللوازم الأخرى، مشيرة إلى أن زوجها ليس لديه دخل ثابت الأمر الذى زاد من عناءهم فى الحياة، وتابعت: «مش عارفين نعيش مع الوضع ده»

«كيلو اللحمة بـ 90 جنيه كده حرام».. هكذا استهلت أم محمد، ربة منزل، حديثها، مشيرة إلى أنها غير قادرة على شراء اللحوم لأبنائها، وتلجأ لشراء النشويات، وقالت: «أتمنى الموت علشان أرتاح من الحياة دى».

وأشارت «أم محمد» إلى أن سعر كيلو الفراخ تجاوز الـ 20 جنيه، الأمر الذى يجعلهم يفكرون جيدًا قبل شراء اللحوم مع ارتفاع أسعار الخضراوات.

كما قالت صاحبة الأربعين عاما إنها كثيرًا ما تسعى للعمل لمساندة زوجها الأرزقى، حتى يستطيعون شراء المستلزمات المنزلية واللحوم لسد جوع أبنائهم الخمس.

الأمر نفسة أكدته سهير محمد، 46 عامًا، قائلة إن الحياة باتت صعبة للغاية مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية فى الأسواق المحلية، فضلًا عن ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه والغاز الطبيعى، الأمر الذى يزيد من أعباء المواطنين وبات ثقل على كاهل رب الأسرة، خاصة إذا كان لدية من الأبناء مالايقل عن الـ 3.

وتابعت: «لما كيلو الطماطم بـ 78 جنيه، وغيرها من الخضراوات ترتفع بنسبة لا تقل عن الـ 4 % نعرف نشترى إزاى احنا الأكل، ودخلنا مابيزدش عن الـ 1000 جنيه فى الشهر»، وأردفت: «نجيب منين نسرق ولا نعمل إيه مش عارفين والقضية مش قضية أسعار بس إحنا حاسين إن في حاجه غلط».

وأشارت جيهان محمد، 41 عاما، ربة منزل، إلى أن الأسعار فى الأسواق المحلية زادت بنسبة لاتقل عن الـ50%، لافتًا أنها مثل المئات من السيدات ليس لأزواجهن دخل ثابت، الأمر الذى يصعب عليهم شراء مستلزمات المنزل بشكل كاف، لافتًا ان هذا يأتى على كاهل المواطن البسيط.

وشاركتها الرأى «أم عوض»، 60 سنة، ربة منزل، قائلة: «الأسعار إرتفعت في كل السلع، ومش عارفه ليه الدعم أترفع عن الكهرباء والوضع دلوقتي بقى صعب على الغلابة».

كما قالت «أم أحمد»، 50 سنة، ربة منزل، إنها مثل غيرها من السيدات تعجز عن شراء مستلزمات المننزل بسبب ارتفاع الأسعار فى الأسواق المحلية، مشيرة إلى أنها تخرج من شقتها بـ 50 جنيه لشراء مستلزمات المنزل من سوق الخضار، وبرغم ذلك لاتستطيع شراء كافة الطلبات التى تريدها.

وقالت سناء أحمد، 35 سنة، ربة منزل، إن المواطنين البسطاء يعدوا كبش الفدا للحكومة بعد ارتفاع أسعار السلع الأساسية من مأكل وملبس، فضلًا عن ارتفاع أسعار الكهرباء، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعر الدولار حجة الحكومة لتبرير ماتفعلة إزاء المواطنين.

كما أشارت «كريستين»، 18سنه، إلى أن الأزمة التى اجتاحت الأسر المصرية، والأسواق المحلية مع ضعف الدخل وزيادة نسبة البطالة قد تزيد من حدة إنتشار السرقة والبلطجة.

فيما قالت «أم كريم» 50 سنه، ربة منزل، إن معاش زوجها لايزيد عن الـ 350 جنيه، وفى ظل ارتفاع الأسعار لاتستطيع شراء اللحوم إلا مرة واحدة فقط كل شهرين، مشيرة إلى أن المجتمع أنقسم لفريقين الطبقة العليا والفقيرة، وأختفت الطبقة المتوسطة.

كما قالت منه سالم، 18 سنه، إن خطاب الرئيس السيسي غير كافي بالمعلومات لشفاء صدور المواطنين والذين يرون ارتفاع ملحوظ فى الأسعار بالأسواق المحلية يومًا بعد يوم.