العلاج بالخلايا الجذعية قد ينهي الأضرار الناجمة عن هشاشة العظام

الإثنين، 29 أغسطس 2016 08:10 ص
العلاج بالخلايا الجذعية قد ينهي الأضرار الناجمة عن هشاشة العظام

في خطوة رائدة على طريق علاج هشاشة العظام ، قام فريق من العلماء الأمريكيين باختبار ما إذا كانت الخلايا الجذعية يمكن أن توقف الضرر الناجم عن هشاشة العظام ، هي الحالة التي تدفع بالكثيرين إلى ارتداء أربطة ضاغطة أو ركبة حيث تكون مؤلمة بشكل خاص ، وذلك عن طريق استغلال خلايا جذعية من عظام الفخذ وزرعها في الركبة .

غالبا ما تكون الخيارات لتحسين الأعراض هشاشة العظام في الركبة التي يعانيها المرضى محدودة ، ولا يوجد علاج فعال لمثل هذه الحالات ، ليتجه الأطباء إلى نصح المرضى بفقدان الوزن ، وفي الحالات القصوى يتم إخضاعهم لجراحات استبدال المفاصل .

ولكن الآن ، هناك أمل بالنسبة لأولئك المرضى ، الذين يعتقدون أن كل ما عليهم فعله هو التأقلم مع الألم ، فقد قام العلماء باختبار مزيج من الخلايا الجذعية – بما في ذلك البعض منها في خلايا الفخذ – ليس فقط لتقليل الأضرار الناجمة عن التهاب مفاصل الركبة ، بل الاستغناء في نهاية المطاف عن إجراء جراحة استبدال المفاصل.

تبدأ هشاشة العظام بتلف الغضاريف - وهى مادة مرنة وقوية في المفاصل تمكن العظام من الانزلاق فوق بعضها البعض بسهولة دون التسبب في الآلام - والتي قد تنجم في حال تلف هذه الغضاريف الهامة ، ففي كثير من الأحيان ، يمكن أن تكون الإصابة طفيفة في المقام الأول ، ولكن عدم التئام الغضروف بشكل جيد ، يسهم في نهاية المطاف بسوء الحالة.

ومنذ عام 1990 ، تستخدم خلايا الغضرون – والتي تسمى أيضا غضروفية – في إصلاح مناطق صغيرة من الضرر، ويمكن أن تؤخذ من منطقة واحدة وزرعها في أخرى.

وقد بدأ العلماء باختبار الخلايا الجذعية – الخلايا الرئيسية التي تنمو في الأنسجة الأخرى – لمعرفة ما إذا كان يمكن تجديد الغضاريف التالفة بصورة أفضل.

وفي تجربة أولية جديدة أجريت على 100 شخص يعانون من علامات مبكرة من هشاشة العظام في الركبة ، لوحظ أن اللصقات الصغيرة المطورة من خلايا جذعية قللت الأضرار الناجمة عن تلف الغضاريف بنسبة 80% ، لتصبح الخيار الأفضل لما تملكه من خواص مضادة للالتهاب .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة