ننشر توصيات ورشة عمل نظام القبول فى الجامعات

أكدت وزارة التعليم العالي، أن ورشة العمل التى افتتحها الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أمس الإثنين، والتى نظمتها وحدة التخطيط الإستراتيجى ودعم السياسات بالتعاون مع مركز القياس والتقويم بوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالى، حول "الوضع الراهن لنظام قبول التعليم العالى فى مصر، ومؤهلات خريج مرحلة التعليم ما قبل الجامعى، والتجارب والخبرات الدولية، ووجهات النظر حول الرؤية المستقبلية والتخطيط الاستراتيجى، وإنشاء النظام الأمثل للقبول فى مصر"، خرجت بمجموعة من التوصيات.

وقالت الوزارة في يان لها اليوم الثلاثاء، إن فعاليات الورشة انتهت إلى التأكيد على الارتقاء بجودة منظومة التعليم الثانوى والإرتقاء بها لتحقيق الشروط والمهارات اللازمة للإلتحاق بتخصصات نوعية في مؤسسات التعليم العالي، والتأكيد على أن شهادة الثانوية العامة المصرية وما تشهده من تطوير هي شهادة قومية ذات سمعة تاريخية يجب الحفاظ عليها ودعمها وتطويرها، والتعرف على التجارب الدولية في سياقها الثقافي والمجتمعي وتحليلها وتقييمها لاختيار ما يناسب المجتمع المصري.

وأضاف البيان أن التوصيات شملت مراعاة الوزارة عددًا من الإعتبارات منها: التركيز على تطوير نظام التعليم والتقييم في مرحلة الثانوية العامة لضمان تحقيق الحد الأدني من معايير الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، وإعداد خطة زمنية مرحلية تراعي التطبيق التجريبي على بعض التخصصات على أن يتم تعميم التجربة بعد التأكد من صلاحيتها بالاضافة إلى عدم تحمل الأسر المصرية أعباء إضافية أو إثارة القلق ونشر التوتر بين فئات المجتمع والعمل من خلال الأجندة الوطنية والأخذ فى الاعتبار ما تواجهه مصر من تحديات داخلية وخارجية في سعيها لتحقيق الاستقرار السياسي والنهوض الاقتصادي،


ووضمت التوصيات، إشراك معظم فئات المجتمع المصري وسلطاته التنفيذية والتشريعية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الفكر والإعلام في حوار قومي من خلال تنظيم مؤتمر قومي لتطوير التعليم برعاية رئيس الجمهورية للعمل على رفع ترتيب مصر في مجال التعليم لمرتبة دولية تليق بوضعها الحضاري والثقافي وتحقيق أهداف اسـتراتيجية التنـمية المسـتدامة "مصر 2030"، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون التجربة الجديدة مصرية خالصة مع الإستفادة من الخبرات والآليات والتقنيات المستخدمة في بلدان العالم.