في ذكرى وفاة «مصطفى النحاس».. محطات في حياة الزعيم الوطني.. تولى رئاسة مجلس الأمة.. ساهم في تأسيس جامعة الدول العربية.. ترأس حزب «الوفد» بعد وفاة «سعد زغلول».. سجن هو وزوجته بعد ثورة 1952

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016 02:24 م
في ذكرى وفاة «مصطفى النحاس».. محطات في حياة الزعيم الوطني.. تولى رئاسة مجلس الأمة.. ساهم في تأسيس جامعة الدول العربية.. ترأس حزب «الوفد» بعد وفاة «سعد زغلول».. سجن هو وزوجته بعد ثورة 1952
مصطفى النحاس
حياة عبد العزيز

يُعدمصطفى النحاس من أبرز الساسة المصريين، فهو زعيم وطني، عاش حياته في حب العمل السياسي، تولى عدة مناصب في مصر، منها رئاسة الوزراء، ورئاسة مجلس الأمة، كما ساهم في تأسيس جامعة الدول العربية، وتحل اليوم الذكرى الـ51 لوفاة مصطفي النحاس.


حياته
ولد النحاس في 15 يونيو من عام 1879 بمحافظه الغربية، حيث كان والده أحد تجار الخشب المشهورين، ولديه 7 أشقاء، تلقى تعليمه في كُتّاب القرية وانتقل إلى القاهرة ليستكمل تعليمه الإبتدائي والثانوي، ليلتحق بعدها بكلية الحقوق ويُكمل مشواره العملي.


عمله
عُيّن النحاس قاضيًا في محكمة قنا الأهلية، وتنقل بين محافظات مصر كافة، كما كانت آخر مناصبه رئيسًا لمحكمة طنطا، ونظرًا لتميزه في العمل القضائي حصل على رتبة «البكوية»، كما أنه رفض توليه منصب بوزارة الحقانية في عهد حسين رشدي باشا.


حياته السياسية
شارك «النحاس» في العمل السياسي، فسار على خطى سعد زغلول بعد أن تأثر بأفكاره، ونتيجة تدهور أحوال مصر السياسية وفشل الحزب الوطني، اشتركا معًا في تأسيس حزب «الوفد» بزعامة سعد زغلول وأصبح النحاس سكرتيرًا له.

الوفد المصري
جاءت فكرة تأسيس «الوفد المصري» للدفاع عن القضية المصرية ضد الاحتلال الانجليزي، حيث قام «النحاس» بجمع توقيعات للمطالبة باستقلال مصر وتطبيق مبادئ الحرية والعدل، واعتقل هو و«سعد زغلول» في جزيرة مالطة عقب المطالبة بالاستقلال.


فصله من وظيفته
ولعب النحاس دورًا هامًا خلال ثورة 1919 التي عُرفت بـ«ثورة الشعب»، ثم فُصل النحاس من منصبه كقاضٍ نتيجة لنشاطه السياسي، وفي عام 1920 عُين سكرتيرًا للجنة الوفد المركزية في القاهرة، كما أنه ترأس حزب الوفد عقب وفاه سعد زغلول.


حل وزارته
أسس النحاس «اللجنة العربية العليا» كمحاولة لتهدئة الأمور في المنطقة، ما أدى إلى حل وزارته، وبعد ثورة يوليو 1952 سـُجن هو زوجته، ثم تقاعد من الحياة العامة، وعاد للحياة السياسية بعد رفضه الاشتراك بوزارة ائتلافية حتى إذا كان رئيسًا لها، مطالبًا بتأليف وزارة محايدة يكون أول عمل لها حل مجلس النواب وإجراء انتخابات حرة.


وفاته
توفى النحاس بعد صراع مع المرض في منزله بجاردن سيتي، وذلك في 23 أغسطس 1965، وشيعت جنازته من مسجد الحسين بالقاهرة، وتقديرًا لدوره الوطني في مصر تناولت عدد من الأفلام والمسلسلات والأعمال الأدبية شخصيته، والتي كان أبرزها، فيلم «امرأه هزت عرش مصر»، مسلسل «الملك فاروق»، ومسلسل «الجماعة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق