أبرز 10 منظمات إرهابية لا تمت للإسلام بصلة.. «جيش الرب» مجموعة مسيحية متطرفة.. «كاهانا تشاى» تنادي بسيادة اليهود الأراضي الفلسطينية.. و«النضال الثوري اليونانية» منظمة مسُلحة مناهضة للعولمة

ظاهرة الإرهاب ليست جديدة، فعلى مر التاريخ ظهر العديد من المنظمات الإرهابية التي ارتكبت جرائم ضد الانسانية، لكن في الفترة الاخيرة ارتبطت كلمة الأرهاب بالاسلام، حيث لم يعد ممكنا تصور منظمات إرهابية غير إسلامية، مع أن بعضها قد يكون أكثر تطرفا ووحشية من تنظيم القاعدة،خصوصا بعد ظهور تنظيم «داعش» فى العراق وسوريا ومن قبله تنظيمى القاعدة وطالبان.

وترصد لكم «صوت الأمة» أبرز 10 منظمات ارهابية لا تمت للإسلام بصلة خلال السطور التالية:


جيش الرب
تأسس عام 1987، تكونت هذه المنظمة الإرهابية من مجموعة من الأفرد المسلحين ذات ميول مسيحية متطرفة، وتنشط فى «أوغندا» وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية، وقد تمت اتهامها بقتل وخطف وتعذيب والإعتداء على الأطفال، وانتهاك حقوق الأنسان وإرتكاب الجرائم المختلفة، وقاموا بقتل أكثر من 2،300 شخص وخطف 3000 أخرين وتسببوا بنزوح 400,000 فى إفريقيا الوسطى.



منظمة كاهانا تشاى
تم انشاء حزب «كاخ» السياسي الذي ينتمي إلى الميول الصهوينية على يد «مائير كاهانا» فى عام 1971، وتم اغتياله فى عام 1991 الأمر الذى أدى إلى إنشقاق منطقة «كاهانا تشاى» عن حزب «كاخ»، وتنتمى المنطقة إلى أحزاب أقصى اليمين التى نادت بسيادة اليهود على كامل الأراضى الفلسطينية، ويعتبر من أهم اعمالها نشر ثقافة الكراهية والعنصرية ضد العرب المسلمين، واتهمت بأعمال إرهابية عديدة، كان من أبرزها الإغتيالات وتفجير مدارس البنات، وأظهرت دعمًا علنيًا للمجرم «باروخ جولدستين» الذى قام بقتل 29 فلسطينى عام 1994، وتم منعهم من مزاولة العمل السياسي وحل الحزب فى نفس العام، وقامت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بوضعها فى قائمة الارهابين.



أوم شينريكيو
تأسست عام 1984 تعتمد على مزيج من المعتقدات المسيحية واليوجا ونبواءت نوستراداموس، بالأضافة إلى بعض نظريات المؤامرة لـ«شوكو أساهارا»، وفى عام 1992 قام «أساهار» بإدعاء أنه المسيح وأخذ فى فكره تخليص اتباعه من الذنوب ووهبهم قوى روحية، وضمت هذه المنظمة 40,000 عضو حول العالم، منهم 9,000 فقط فى اليابان واكسبت المنظمة شهرة دولية فى عام 1995 بعد إعتدائها على شبكة مترو فى طوكيو بأستخدام غاز السارين وقتل 13 شخص واصابة العشرات.


الجيش الشعبى الجديد
يعتبر الذراع المسلح للحزب الشيوعى الفلبينى، تأسس عام 1969، وينشط فى المناطق النائية، قاموا بإرتكاب الكثير من الجرائم البشعة، وتورطوا فى الهجوم على السجون وقوات الجيش وحتى عمال المناجم الفقراء، وبعد ذلك قاموا بإغتيال الكولونيل الأمريكى «جيمز رووى»، الذى كان فى مهمة لتدريب الجيش الفلبينى، وقد قضى أكثر من 40,000 شخص فى الصراع بين المنظمة الغرهابية وبين قوات الحكومة.


رابطة دفاع ألستر
تأسست عام 1971 فى إيرلندا الشمالية من أجل حماية المسحيين البروتستانت من المسيحيين الكاثوليك، وتعتبر من أشد المعارضين للوحدة بين الشمال والجنوب الإيرلندى، وبلغ عدد افرادها اكثر من 40,000 مقاتل عام 1972 وقامت بإرتكاب العديد من الجرائم الإرهابية، وأعلنت رابطة الدفاع «ألستر»عن وقف إطلاق النار بعد مقتل 259 شخص معظمهم من المسيحيين الكاثوليك فى عام 1994 إالا أن هجماتها استمرت حتى عام 2007، وتم القضاء عليها عسكريا.


الجيش الجمهورى الإيرلندى
انشق الجيش الجمهورى الإيرلندى الحقيقى «RIRA» عن الجيش الجمهورى الإيرلندى الـ«IRA» عام 1997 بهدف توحيد إيرلندا الشمالية مع الجمهورية الإيرلندية، ويبلغ تعداده ما بين 250 مقاتل إلى 300 مقاتل، وقامت بإرتكاب العديد من الأعمال الأرهابية فى المملكة المتحدة وإيرلندا قبل اصدار أوامر إعتقال قادته عام 2001، مستدفًا الجيش البريطاني وقوات الشرطة فى إيرلندا الشمالية، وكانت من أبرز جرائمه تفجير بلدة «أماغ» عام 1998 ومقتل 29 مدنى وجرج 220 مدنى أخر.


منظمة الدرب المنير
تعتبر مجموعة شيوعية مسلحة تأسست عام 1980، وكان من أهم أهدافها الإحاطة بالحكومة البيروفية وإستبدلها دولة ماركسية، ارتكتب العديد من المجازر فى حق الفلاحين والفقراء على الرغم من اعتماد دعمهم، وتعتبر هى المسؤلة الوحيدة عن مقتل 31 الف شخص، وضمت المنظمة 4,200 مقاتل، ووضعتها الحكومة البيروفية والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي وكندا على لائحة الإرهاب وتم إعتقال المسؤول الأول بها عام 1992.


منظمة الوطن والحرية
تأسست عام 1959 من أجل حماية ثقافة الباسك، وتنشط منظمة «إيتا»الإنفصالية فى إسبانيا وفرنسا، وكان من أهم أهدافها تأسيس دولة مستقلة لهم ثم تطورت حتى أصبحت منظمة مسلحة، وقد إتهمت بالقيام بعدة إعتدائات على سياسين وقضاة وصحفيين ورجال أعمال وسياح، الأمر الذى أدى لمقتل أكثر من 829 شخص وجرح الآلاف من المدنين، وكان من أبرز جرائمها إغتيال الرئيس «لويس كايرو بلانكو» ومحاولة إغتيال رئيس الوزراء الإسبانى السابق «خوسي ماريا أثنار» والملك الإسبانى «خوان كارلوس»


منظمة النضال الثورى اليونانية
بدأت المنظمة نشاطها عام 2003، وهي مجموعة مسلحة عرفت بتوجهاتها الفوضوية والمناهضة للعولمة، وتبنت عدة إعتدائات على المباني الحكومية والبنوك والشركات ومراكز الشرطة، وقامت بالهجوم على السفارة الأمريكية فى «أثينا» عام 2007 ، واستهدفت هذة المجموعة الأرهابية من قبل الحكومة اليونانية والإتحاد الأوربى والولايات المتحدة الأمريكية، إلى إحداث ثورة إجتماعية فى اليونان.


القوات المسلحة الثورية فى كولومبيا
تأسست منظمة «FARC» اليسارية فى عام 1964 وهى الجانب المسلح للحزب الكولومبى الشيوعى، شاركت المنظمة فى الحرب الأهلية الكولومبية ضد الحكومة المرطزية وتضم ما بين 7,000 مقاتل إلى 10,000 مقاتل يتمركزون فى المناطق الجنوبية الشرقية لكولومبيا، واشتهرت بإستخدام للألغام الأرضية وحملت مسؤولية مقتل أكثر من 460 عسكري كولومبيي وآلاف المدنين، واتهمت من قبل العديد من المنظمات بإنتهاك حقوق الأنسان فى حالات عدة.