10 اعترافات صادمة للجيش الأمريكي.. «جون كامبل» يعترف بضرب مستشفى في أفغانستان.. 1300 فتاة في الجيش تعرضت للتحرش.. ممارسة الرذيلة في معسكرات تابعة لـ«البنتاجون».. تعذيب معتقلين «جوانتانامو»

جرائم وحشية، قصف للمدنيين، انتهاكات جنسية، هكذا كان يعترف الجيش الأمريكي بعدة جرائم ارتكبها بحق العديد من الأشخاص في مختلف دول العالم، كان آخرها اعترافه أمس بمقتل العديد من المدنيين في سوريا، حيث قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أصدرته أنها قامت بضربة جوية على منشأة للأسلحة تتبع تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة السورية، ما نتج عنه مقتل مدنيين، ليخرج الجيش الأمريكي ويعترف أمام الجميع بارتكابه هذا الخطأ.
وفي السطور التالية، ترصد «صوت الأمة» أبرز 10 اعترافات للجيش الأمريكي.

«اعتراف الجيش الأمريكي بضرب مستشفى»
في اعتراف صادم للجنرال جون كامبل، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، قال فيه أن القوات الأمريكية قصفت مستشفى تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في مدينة قندوز الأفغانية، ما نتج عنه مقتل 22 شخصًا، وفور قصف المستشفى اعترضت أطباء بلا حدود وأدانت ذلك الفعل، إلا أن الجيش الأمريكي أكد أنه قصفها بطلب من القوات الأفغانية دون قصد.

«1300 حالة تحرش بالعسكريات»
أصدر البنتاجون تقرير قال فيه أن هناك أفعال مخلة بالآداب تحدث داخل معسكرات الجيش، فبجانب الحرس القومي الأمريكي تمكن الجيش من ضبط 1300 حالة تحرش بالعسكريات الأمريكيات، كما ورد في التقرير أن نحو نصف هذه الحالات حدثت داخل منشآت عسكرية، الأمر الذي جعل الرأي العام الأمريكي يثور تجاه هذا التقرير.

«خطأ الاستخبارات الأمريكية في تقييم داعش»
اعترف الجيش الأمريكي أن الاستخبارات الامريكية أخطأت في تقييم تنظيم الدولة الإسلامية داعش في العراق، ويعتبر هذا الاعتراف جارحًا للقيادة الأمريكية والجيش الأمريكي على حد سواء، فالجيش الأمريكي يوزصف بأنه أقوى جيوش العالم على الإطلاق؛ لذا كان يجب ألا يخطئ في تقييم أمني حول تنظيم إرهابي كبير مثل داعش.

«ارتكاب جرائم جنسية في أفغانستان»
اعترف الجيش الأمريكي أيضًا أن جنرال خلال الحرب على أفغانستان اعترف بأنه ارتكب العديد من الجرائم الجنسية مع فتيات صغار، كما أنه أقام علاقة جنسية كاملة مع ضابطة، وأضاف الجيش الأمريكي أن هذا الجنرال كان يحتفظ بمواد إباحية على هاتفه دائمًا طوال فترة خدمته.

«100 أمريكي يقاتلون في سوريا»
اعترفت الجيش الأمريكي ظلت تتعاقب واحدة تلو الأخرى، حيث اعترف الجيش الأمريكي في بداية اشتعال الأزمة بسوريا أن نحو 100 جندي أمريكي يقاتلون في صفوف التنظيم، منهم 10 جنود في تنظيم داعش، الأمر الذي أثار دهشة البعض، خاصة وأن أمريكا تبدو دولة غير داعمة للإرهاب كما تصرح دائمًا في وسائل الإعلام كافة.

«سوء معتقل جوانتانامو»
في اعتراف صادم لرئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي، قال فيه إن معتقل جوانتانامو الشهير كان بمثابة جُرحًا نفسيًا كبيرًا لكل من سُجن به، ليس هذا فقط هو ما اعترف به ديمبسي، بل أنه أيضًا قال أن المعاملة داخل معتقل جوانتانامو كانت تتم بطريقة غير أخلاقية.

«تعذيب جوانتانامو عن طريق الإيهام بالغرق»
اعترف مسئول عسكري في الجيش الأمريكي بأنه كان يُعذب المعتقلين في جوانتانامو عن طريق الإيهام بالغرق ومنهم أحد المتورطين في هجمات 11 سبتمبر الإرهابية والذي كان من ضمنهم خالد شيخ محمد، حيث يعد الإيهام بالغرق من أبشع أساليب التعذيب على مستوى العالم التي تستخدمها الدول بحق مجرميها، إلا أن هذا المسئول العسكري اعترف بتنفيذ الإيهام بالغرق مع أكثر من 83 شخصًا.

«قتل جندي أمريكي لـ16 أفغاني»
اتفاق أبرمه أحد الجنود الأمريكان مع المدعين العسكريين في أمريكا، ليفلت من عقوبة الإعدام في أفغانستان، كان هذا الاعتراف خاص بقتل الجندي لـ 16 قرويًا أقغانيًا، كما تورط هذا الجندي في قتل 19 طفل ما أثار غضب عائلات الضحايا، وبعد الاعتراف بهذه الجرائم أفلت هذا الجندي من عقوبة الإعدام التي كانت تنوي أفغانستان تنفيذها بحقه.

«اعتراف بانيتا عن بن لادن»
في اعتراف آخر لوزير الدفاع السابق ليون بانيتا، قال فيه أن أسامة بن لادن تم إلقاؤه في البحر مكبلًا بأثقال تزن نحو 136 كيلو جرام، وكان هذا الاعتراف صادمًا للعالم أجمع، حيث أنه يعد مخالفًا لحقوق الإنسان التي تدعيها دائمًا الولايات المتحدة الأمريكية.