بعد قرار إغلاق محال الخمور في وقفة عيد الأضحى.. 5 مشاهد ثابتة للشباب المصري قبل العيد بساعات.. ازدحام «صالونات الحلاقة».. شرب «الحشيش» و«المواد المخدرة».. ظهور الشرطة النسائية للحد من حالات «التحرش»

السبت، 27 أغسطس 2016 12:48 م
بعد قرار إغلاق محال الخمور في وقفة عيد الأضحى.. 5 مشاهد ثابتة للشباب المصري قبل العيد بساعات.. ازدحام «صالونات الحلاقة».. شرب «الحشيش» و«المواد المخدرة».. ظهور الشرطة النسائية للحد من حالات «التحرش»
صورة تعبيرية
سمر عبدالله

طقوس من صنع عقولهم، تتكرر في كل ليلة عيد بين عدد من الشباب، ففي مختلف الأعياد يتجمع الشباب مع بعضهم البعض لممارسة أفعال ربما تخالف ما اعتادوا عليه بين أسرهم، كان هذا السبب هو الذي دفع شرطة السياحة والآثار لإعلان إغلاق محال الخمور في جميع أنحاء الجمهورية، ما جعل الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي يقابلونه بالسخرية الشديدة والغضب أيضًا.
وفي السطور التالية، ترصد لكم «صوت الأمة» 5 مشاهد تتكرر من الشباب في كل ليلة عيد.

«تجمع الشباب حول محال الخمور»
من أبرز المشاهد الذي يمارسه الشباب هو شرب الخمور في ليلة الوقفة، فكأنهم يحتفلون بالأعياد على طريقتهم الخاصة، ورغم تحريمها من قبل الدين، وورفض العادات والتقاليد لها في كل الأحوال، إلا أن التهافت على محال الخمور في وقفة كل عيد مشهد لا يختفي أبدًا، حتى في عيد الفطر الذي يكون الشاب فيه منتهيًا من صيام شهر رمضان، لذا يعد تصريح إغلاق محال الخمور الأول من نوعه قبل عيد الأضحى.

«شرب الحشيش»
ونظرًا لارتفاع أسعار الخمور، يلجأ بعض الشباب إلى شرب الحشيش، فمن المعروف لدى الناس أن وقفة الأعياد تعد في المقام الأول رزقًا لتجار المواد المخدرة، الذي يصبح بيع الحشيش فيه أكثر من أي وقت مضى، لذا يعد هذا مشهد أيضًا من المشاهد المتكررة كل عيد لكن لا تستطيع الدولة التحكم فيه.

«التحرش بالفتيات»
تفضل بعض الفتيات عدم الخروج في الأعياد، وذلك لحالات التحرش الكثيرة التي تحدث من قِبل الشباب، وكأنهم يحتفلون بالعيد عن طريق التحرش، لذا فإنه في كل عيد تكرس أجهزة الشرطة مجهوداتها لضبط الشارع والحد من عدد حالات التحرش، وزيادة الشرطة النسائية أيضًا؛ لحماية الفتيات من كل أذى قد يلحق بهم.

«الزحام عند الحلاق»
من المشاهد الفكاهية، فتجمعات الشباب عند الحلاق لا تختفي نهائيًا في وقفة عيد الفطر، وكأن الشباب لا يحلقون رؤوسهم سوى في يوم وقفة العيد فقط، ويعتبر البعض هذا المشهد خاصة هو مشهد فكاهي قبل أي شئ، كما يعتبره الحلاقون موسمًا للرزق الكثير على غير العادة في أيام السنة الأخرى.

«السهر لليوم التالي»
عادة لا ينام الشباب في وقفة عيد الفطر، فيستيقظون حتى صباح اليوم التالي، لاحتفال بالعيد على طريقتهم الخاصة، ويظهر ذلك في الشوارع بطريقة واضحة بشكل كبير، فتظل الشوارع تضج بالمارة من الشباب حتى صباح اليوم التالي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة