برازيلية تشهر إسلامها في المسجد الأقصى

أشهرت البرازيلية راشيل ترافيرسي، الأحد، إسلامها في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، ونطقت الشهادتين، بحضور رئيس دائرة التعليم الشرعي الشيخ ناجح بكيرات وعدد من الفلسطينيات اللواتي شهدن هذا الحدث الذي يتكرر بين فترة وأخرى في ساحات المسجد المبارك.

وقال المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس" إن شبانا فلسطينيين من جمعية دار السلام للتعريف بالإسلام يتواجدون بشكل يومي في المسجد الأقصى لدعوة السياح الأجانب إلى الإسلام، والذين يعتنق بعضهم الدين ويفضل إشهاره داخل المسجد، بعد توجههم إلى مكتب هيئة الدعاة والعلماء في فلسطين - والذي يقع أحد مكاتبه داخل الأقصى - لاستخراج شهادة موثقة بإسلامهم.

وأشار المركز إلى أن راشيل واحدة منهم، فهي تنحدر من عائلة لأب مسيحي وأم يهودية في البرازيل، وقدمت لتسكن في القدس المحتلة منذ تسع سنوات، وبدأت مؤخرا بالبحث عن الطريق الصحيح.

وقالت راشيل في حديث لـ"كيوبرس": درست عن الإسلام لمدة عامين ونصف، ووجدت أنه الطريق الوحيد إلى الله. عندما قرأت القرآن وجدت الحب والغفران ورحمة الله".

ودرست راشيل في الجامعة العبرية في القدس وعملت كدليل سياحي فيها، وكانت تزور المسجد الأقصى كسائحة، لكنها تؤكد أن شيئاً ما كان يجذبها له، وتقول: "اخترت أن أشهر إسلامي في المسجد الأقصى لأني أحبه، أشعر بانجذاب كبير تجاه الأقصى والقدس وطمأنينة كبيرة داخلهما".

وعبّرت راشيل عن مشاعر الرهبة والفرحة لدى دخولها مصلى قبة الصخرة المشرفة، وقالت "كنت أتوق لهذا اليوم وهذه اللحظة الخاصة في حياتي الروحية، وأشعر بالكثير من العاطفة والامتنان لوجودي في المسجد الأقصى المبارك".