تفاصيل أضخم مسجد تنشئه الجزائر.. تكلفته مليار ونصف دولار.. يحتوى على أطول مئذنة في العالم.. مخصص به ساحات للطعام وانتظار السيارات.. يطل على خليج العاصمة.. وخبراء يصفونه بأول منبر وسطي في الجمهورية

الأربعاء، 31 أغسطس 2016 03:27 م
تفاصيل أضخم مسجد تنشئه الجزائر.. تكلفته مليار ونصف دولار.. يحتوى على أطول مئذنة في العالم.. مخصص به ساحات للطعام وانتظار السيارات.. يطل على خليج العاصمة.. وخبراء يصفونه بأول منبر وسطي في الجمهورية
مساجد الجزائر
سمر عبدالله

مساجد كثيرة وعريقة تضمها الجزائر في مدنها المختلفة، فبتصميمات تراثية وأخرى حديثة تنوعت أشكال المساجد التي تم بنائها في الجزائر، لتصبح من أكثر الدول العربية التي تحتوي على هذا العدد من المساجد، ورغم ذلك تستعد الجزائر لإنشاء أكبر مسجد على كوكب الأرض بتكلفة مرتفعة جدًا.

بدأت الجزائر في الإتيان بمواد بناء هذا المسجد منذ عام 2011، حيث يقوم بتصميمه وتنفيذه مجموعة من المهندسين الألمانيين، حيث يعد هذا المسجد ثالث أكبر مسجد على وجه الأرض، كما أنه يحتوي على أطول مئذنة في العالم كله، فحتي الآن أطول مئذنة مسجد في العالم هي مئذنة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمغرب الذي أنشئ عام 1993م، حيث يصل طول المئذنة به إلى 689 قدمًا، لكن المسجد الكبير المزمع الانتهاء منه بعد فترة قصيرة تبلغ طول المئذنة به 869 قدمًا.

ومنذ بدء مشروع المسجد الكبير في الجزائر وحتى الآن تكلف إنشاؤه مليار ونصف مليار دولار، وهي التكلفة التي توصف بأنها الأضخم لإنشاء مسجد في العالم كله، ومؤخرًا انضم 1600 عامل آخر ضمن عمال المسجد الذين انضموا له منذ إنشاؤه، وبعد مجئ هذا العدد كله توقع الكثير أن يتم خروج المسجد إلى النور قبل نهاية العام الحالي، حيث كان من المقرر أن يتم افتتاح هذا المسجد في سبتمبر من العام الجاري إلى أن التأخير أصاب المشروع لبعض الأسباب.

ولم يقتصر المسجد الكبير على ساحة للصلاة فقط، بل أنه يضم ساحات لتناول الطعام، وساحات لانتظار العربات، وساحة صلاة تتسع لأكثر من 35 ألف مصلي، كما يوجد بالمسجد الكبير حدائق ومبانِ إدارية ومبانِ للحماية المدنية وآخرى للأمن، كل هذه المقومات ستجعل الجزائر من دول العام المعرضة للحسد الأيام المقبلة، نظرًا لما سيدره هذا المسجد من دخل خاصة في مجال السياحة.

يتكون سقف المئذنة من الزجاج، كما أن المسجد يطل على خليج الجزائر، حيث سيصبح هذا المسجد أول منشأة للإسلام الوسطي في الجزائر؛ لمحاربة التطرف والتكفير الذي بات يهدد العالم أجمع، والذي تتسم به دول شبه الجزيرة العربية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق