بالفيديو.. 4 معلومات لاتعرفها عن صاروخ «عاموس6».. واحد من أجهزة التنصت الإسرائيلى على الوطن العربى.. متخصص للاتصالات الفضائية المحدودة.. 200 مليون دولار قيمة تكلفته.. وتتبع للشركة المالكة «فيس بوك»
السبت، 03 سبتمبر 2016 02:24 ص
وقع مساء أمس الخميس، انفجار صاروخ «فالكون 9»، وعلى متنه «عاموس 6» التابع لشركة «فيس بوك»، خلال إطلاقه من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا اﻷمريكية، الذى تم تطويره من قبل شركة «سبيس إكس»، وذلك أثناء تواجده على منصة الإطلاق، الأمر الذى تسبب في العديد من المشكلات سواء كانت الشركة المصنعة، وعلماء ومطورى الصاروخ.
وكشفت تقارير إعلامية، أن الواقعة جاءت نتيجة اصطدام الصاروخ بمنصة الإطلاق، نتيجة فشل تجربة إطلاقه، ووقع الانفجار خلال إجراء اختبار للتزود بالوقود على منصة الإطلاق.
وفيما يلى ترصد «صوت الأمة» أهم معلومات عن القمر الصناعى «عاموس 6»، بالإضافة إلي أقمار التجسس الإسرائيلي بالوطن العربي.
أهم معلومات عن القمر الصناعى «عاموس 6»
- يعد القمر الصناعي «عاموس 6» من أحدث فئة الأقمار الصناعية الإسرائيلية الأكثر تقدما فى التاريخ، كما أنه متخصص للاتصالات الفضائية المحدودة.
- تم إنشاء «عاموس 6»، من قبل وكالة الفضاء الإسرائيلية، والواقعة فى مركز كنيدى للفضاء فى قاعدة كيب كانافيرال، بولاية فلوريدا الأمريكية.
- تصل تكلفته «عاموس 6»، إلى 200 مليون دولار، وقال العلماء إن انفجارا وقع خلال تأجيج قاذفة الصواريخ، ما أدى إلى فقدان القمر الصناعى بالكامل، مؤكدين أن إنفجاره سيكون له آثر سلبى للغاية على وكالة الفضاء الإسرائيلية، ويهدد مستقبل برنامج الأقمار الصناعية الإسرائيلى.
- يتبع «عاموس 6» شركة «فيس بوك»، والتى كانت تعلق آمالها عليه فى توصيل الإنترنت لإفريقيا، وقال مارك زوكربيرج إن الحادث مخيب للآمال، وإنه يشعر بحزن بالغ.
أقمار التجسس الإسرائيلي بالوطن العربي
«نخشون»
كشفت دولة إسرائيل عن أحدث وحدة تجسس في العالم العربي والتي تسمي «سرب نخشون»، والتي ُتحمل داخل سرب طائرات «غولفستريم»، والتي بداخلها منظومات تجسس، ومراقبة، وقيادة، وسيطرة، وهي طائرات في قمة التطور والتقدم.
وتعد مهمة «سرب نخشون» التجسس علي مصر، وذلك حسب ما أكدته وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيرًا أن الوحدة9900 مسؤولة أيضًا عن مراقبة تحركات الجيش المصري في سيناء، وتقوم بإمداد قيادة جيش الاحتلال بأية تطورات في شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلي التجسس على الدول العربية، فقد ارتفعت نسبة الاعتماد تلك من 150% إلى 200 %، بهدف مراقبة ما يجري في المنطقة العربية.
الوحدة «8200»
وتعد الوحدة «8200» أكبر وحدات التجسس الإلكتروني، لجمع المعلومات وفك الشفرات عبر وسائل الاتصال، وهي من أكثر الوحدات تطورًا من الناحية التقنية والتكنولوجية، فهي تعتمد في المجال الاستخباري على الرصد، والتصنت، والتصوير، والتشويش.
ويعتمد إستخدم الوحدة «8200» علي الطائرات بدون طيار المزودة بالمعلومات خاصة المتعلقة بعمليات الاغتيال ضد الفلسطينيين، فهي مزودة بصواريخ تقوم بإطلاقها على الأشخاص الذين يراد اغتيالهم.