دبلوماسيون أمميون يصلون إلى جنوب السودان وتهديد بفرض عقوبات

وصل دبلوماسيون من مجلس الأمن إلى جنوب السودان للتهديد بحظر أسلحة وعقوبات إذا رفضت الحكومة خطة لنشر 4 آلاف من قوات حفظ السلام هناك.

تركز هذه الزيارة النادرة على قرار المجلس نشر قوات حفظ سلام بتفويض لحماية المدنيين بعد التقارير التي ترددت عن حالات اغتصاب واعتداءات من قبل القوات الحكومية.

يشعر جنوب السودان بقلق إزاء منح الأمم المتحدة مزيدا من الصلاحيات ووصف الخطة بأنها استعمار جديد.

وجهت سفيرة الولايات المتحدة سامانثا باور رسالة شديدة اللهجة لدى وصولها، مشيرة إلى العوائق الأخيرة أمام عمل الأمم المتحدة.

وقطع مسؤول من جنوب السودان المؤتمر الصحفي الافتتاحي.

يتوقع أن يلتقي دبلوماسيون الرئيس سلفا كير ويحثون الطرفين على الالتزام باتفاق السلام الهش الذي أبرهم عام 2015 والذي يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية في البلاد.