10 أزمات أثرت على شعبية «السيسي».. «اختفاء الأدوية والمحاليل».. التنازل عن جزر «تيران وصنافير».. عزل المستشار «هشام جنينه».. و «المغازي»: لم تعد كما كانت عليه في ثورة 30 يونيه

السبت، 03 سبتمبر 2016 03:03 م
10 أزمات أثرت على شعبية «السيسي».. «اختفاء الأدوية والمحاليل».. التنازل عن جزر «تيران وصنافير».. عزل المستشار «هشام جنينه».. و «المغازي»: لم تعد كما كانت عليه في ثورة 30 يونيه
أمنية سيد

بالرغم من أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يقضي سوى نصف فترته، إلا أن الحديث عن المرشحين عقب انتهاء فترة حكمه في 2018، تكاثر مؤخرًا، خاصة عقب نشوب العديد من الأزمات بالمجتمع، التي اثرت بالسلب على شعبية الرئيس، وتأكيدات السياسين على أن شعبيته لم تعد كما كانت عليه في أعقاب ثورة 30يونيه.

في السطور التالية ترصد لكم «صوت الأمة» ابرز 10 قضايا أثرت على شعبية الرئيس في المجتمع المصري.

«الأزمة الاقتصادية»
تعد الأزمة الاقتصادية، من ابرز القضايا التي يعاني منها المجتمع المصري، بشكل مستمر، في الفترة الأخيرة، مما تسبب في التأثير على شعبية الرئيس، و وضعه في مواقف محرجة أمام الشعب، خاصة عقب إقرار العديد من التشريعات الاقتصادية، التي تزيد من عبء محدودي الدخل، مثل التوجه لإلغاء الدعم، ورفع الأسعار بشكل تدريجي، وفرض ضرائب جديدة على بعض الخدمات المقدمة للمواطنين.

«اختفاء الدواء»
تعتبر أزمة اختفاء الدواء من السوق المحلي، بسبب الدولار وغيره، من الازمات التي تسببت في استياء الاعلاميين والمواطنين، خاصة عقب غياب المحاليل الطبية بشكل واضح من كافة المستشفيات، فضلًا عن الالاف اصناف الأدوية مما يشير إلى كارثة قد تؤدي بحياة المواطنين.

«جزيرة تشيوس»
ووقعت الاخبار المتداولة على الصحف اليونانية، التي تفيد بتنازل مصر عن جزيرة في البحر المتوسط تسمى «تشيوس» خلال اتفاقية لترسيم الحدود مع اليونان، كالصاعقة على الشعب المصري، خاصة بعد أزمة جزيرتي تيران وصنافير.

«ريجيني»
من أهم القضايا التي اثارت الجدل في المجتمع المصري، بسبب رصد نتائجها عالميًا، فمنذ اختفاء الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في 25 يناير الماضي، وهو اليوم الموافق للذكرى الخامسة لثورة 25 يناير 2011، وعثر على جثته وعليها علامات تعذيب ملقاة بجوار طريق سريع في إحدى ضواحي القاهرة في فبراير.

وترتب على هذه الواقعة، توتر العلاقات المصرية الإيطالية خلال الآونة الأخيرة، بسبب بطء كشف نتائج التحقيقات، من الجانب المصري، بالإضافة إلى حديث البرلمان الأوروبي عن الواقعة وتسليط الضوء على حقوق الإنسان بشكل عام في مصر، بعد أن نشرت الصحافة العالمية أن رجيني قتل بسبب التعذيب.

«تيران وصنافير»
أثار إقرار الحكومة المصرية بتبعية جزيرتي صنافير وتيران للمملكة العربية السعودية، خلال زيارة الملك سلمان للقاهرة في إبريل الماضي، ردود أفعال متباينة في الشارع المصري، بسبب إيمان البعض أنها مصرية بينما البعض الأخر يرى أن الحكومة المصرية على حق.

وتم الطعن على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين، وقضت المحكمة الادارية العليا بتبعية الجزيرتين إلى السيادة المصرية، مما تسبب في إشعال الأزمة.

«قتل مكسيكيين بالخطأ»
اقرت وزارة الداخلية المصرية، في بيانًا لها، مقتل 12 شخصًا من جنسيات مصرية ومكسيكية، عن طريق الخطأ، بمنطقة الواحات في الصحراء الغربية، وبررت الحادثة بأنهم دخلوا منطقة محظورة، إلا أن شركة السياحة التي تولت جميع ترتيبات هذه الرحلة، نفت كل ذلك.

«الطائرة الروسية»
كما تسبب تحطم طائرة روسية مدنية، في 31 أكتوبر، قرب العريش وسط شبه جزيرة سيناء في مصر، في أزمة كبيرة بالنسبة للسياحة في شرم الشيخ.

و اوقفت روسيا، جميع رحلاتها إلى مصر لحين أشعار أخر، مما أدى إلى تضرر السياحة المصرية، خاصة بعد تعليق بريطانيا وبلجيكا وبعض دول الاتحاد الأوربي رحلاتها الجوية إلى بعض الأماكن بسيناء.

«اقتحام نقابة الصحفيين»
اقتحمت قوات الشرطة المصرية، مقر نقابة الصحفيين، بوسط القاهرة، قبل يومين من الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، للقبض على الزميليين عمرو بدر ومحمود السقا، لتنفيذ قرار الضبط والاحضار.

الأمر الذي اعتبره أعضاء نقابة الصحفيين، إساءة للرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالبين إياه بالتدخل لمنع عودة الدولة الأمنية، ولكنه لم يتدخل، مما أدى إلى وقوع أزمة بين نقابة الصحفيين والشرطة، وطالبوا بإقالة وزير الداخلية واعتذار الرئاسة ومجلس الوزراء، عن اقتحام النقابة.

«اختطاف الطائرة المصرية»
تسببت واقعة اختطاف الطائرة المصرية، المتجهه إلى الاسكندرية، إلى قبرص، على يد أحد المصريين، في سيلًا من الانتقادات والسخرية في مصر داخليًا.

«عزل جنينه»
كما أثار القرار الرئاسي الخاص بعزل المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، غضب العديد من السياسين الذين اعتبروه انتهاك للقانون، وجاء تلك القرار عقب تصريحه بأن حجم الفساد في مؤسسات الدولة بلغ 600مليار جنيه.

«انخفاض شعبية السيسي»
في غضون ذلك، علق الكاتب الصحفي، عبد الله السناوي، على تأثير تلك الأزمات على شعبية السيسي، في الانتخابات القادمة، قائلًا «إن الحكومة الحالية لا تضم كوادر مدربة، تستطيع أن تدخل كوسائط لحل الأزمات، موضحًا أن شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي تراجعت، رغم اختياره بانتخابات رئاسية نزيهة وديمقراطية».

وتابع «السناوي» خلال لقائه ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع على فضائية «المحور»، أنه كان يجب على مؤسسة الرئاسة الاعتذار للصحفيين من خلال بيان مكون من 5 أسطر فقط، من أجل إرضاء الصحفيين.

وأشار إلى أن الخطاب الرئاسي، الذي كرر فيه الرئيس، كلمة «مباخفش» غير موفق، لأنه من المفترض أن أكبر رأس في البلد يخاف على البلد.

«الصناديق هي الفيصل»
أما عبدالله المغازي، المستشار السابق في حملة السيسي، يرى أن شعبية السيسي ما زالت كبيرة حاليًا، ولكنها انخفضت مع مرور الوقت، ولم تصبح كما كانت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013.

وأضاف «المغازي» أنه لا يمكن قياس الانخفاض عن 30 يونيو 2013 بدقة، لاسيما في ظل عدم وجود مراكز متخصصة في هذا المجال في مصر تمتلك قدرات وامكانيات كبيرة.

وأوضح أن الوسيلة الوحيدة القادرة على تحديد شعبية الرئيس هي صناديق الإنتخابات، وليس التقارير الإعلامية أو نتائج استطلاعات الرأي التي تجرى على عينات عشوائية لا تزيد عن عدة آلاف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق